أطلقت قوات حكومية يمنية مقربة من الإمارات، سراح وفد إغاثي تركي، بعد يومين من احتجازه، في مدينة عدن اليمنية.
وقالت مصادر لموقع "ترك برس"، إن القوات اليمنية، أطلقت سراح الوفد، التابع لجمعية "بشير" الخيرية التركية، وجمعية "وقف الديانة" التركي.
ودخل الوفد التركي اليمن يوم 15 ديسمبر/كانون الأول الجاري، قادما من سلطة عمان، لينتقل إلى مدينة سيئون ضمن جهود إغاثية إنسانية.
وانتقل الوفد من سيئون إلى مدينة مأرب، ومن مأرب اتجه إلى مدينة عدن جنوبي اليمن، يوم 20 ديسمبر/كانون الأول الجاري، قبل أن يتم احتجازه.
وخلال الاحتجاز، تم استجوابهم وسحب جوازات سفرهم، قبل أن يتم نقلهم إلى فندق بعدن، ثم إعادة استجوابهم بمركز الشرطة، ومن ثم إطلاق سراحهم.
والواقعة ليست الأولى من نوعها، ففي العام الماضي، منعت قوات الحزام الأمني التابع لدولة الإمارات، التي تتولى حماية ميناء المعلا في عدن اليمنية، عدداً من وزراء حكومة "أحمد عبيد بن دغر"، من حضور استقبال سفينة إغاثة تركية، وتفريغ شحنتها في ميناء العاصمة اليمنية المؤقتة عدن.
كذلك منعت القوة الأمنية التي تتولى مهام حفظ الأمن في الميناء وفد إغاثة تركي من دخول الميناء للإشراف على تفريغ شحنة مساعدات من سفينة إغاثة تركية.
وتدعم الإمارات الحراك الجنوبي المطالب بانفصال جنوب اليمن عن شماله، كما أنها ترفض وجود أي دور لحزب التجمع اليمني للإصلاح الذراع السياسية لجماعة "الإخوان المسلمون".
ويتزايد السخط الشعبي في مدن المحافظات الجنوبية تجاه الإمارات بسبب تصرفات "الحزام الأمني" الذي انحرف عن المهام الموكلة إليه في استعادة الشرعية اليمنية.
