بات مستقل المدرب البرتغالي الشهير "جوزيه مورينيو" حديث الساعة في الأوساط العالمية منذ رحيله عن تدريب نادي مانشستر يونايتد، حيث أشارت عدة تقارير إعلامية بريطانية إلى أن نادي ولفرهامبتون يسعى للتعاقد معه.

وبحسب صحيفة "ذا صن" البريطانية، فحظوظ "مورينيو" في تدريب أحد الأندية الأوروبية الكبرى تبقى ضعيفة، خصوصًا ريال مدريد الإسباني وإنتر ميلان الإيطالي واللذين دربهما سابقًا.

وأضافت أن حظوظه تبقى منحصرة في تدريب منتخب بلاده أو أحد الفرق الصينية أو الأمريكية، وهي حلول أقل من طموحاته باستثناء منتخب بلاده الذي يفكر في تدريبه بعد نهاية مشواره مع الأندية.

كما أشارت إلى أن "مورينيو" المقال من تدريب مانشستر يونايتد قد يتسلم مهمة في ولفرهامبتون، الذي يملكه مستثمرون صينيون، ويشغل الوكيل البرتغالي الشهير "خورخي مينديز" مهمة مستشارهم المقرب.

وتابعت بأن "مينديز"، استقدم لولفرهامبتون المدرب البرتغالي "نونو سانتو" ولاعبين برتغاليين أبرزهم الحارس الدولي البرتغالي "روي باتريسيو"، ويحاول مساعدة النادي ليصبح أحد أندية القوية في إنجلترا.

ويعتبر "مينديز" وكيل أعمال المدرب البرتغالي الذي يبقى مرشحًا للجلوس في دكة بدلاء ولفرهامبتون في منصب المدير الفني أو المدير الرياضي.

وأكدت "ذا صن" ملاك ولفرهامبتون يأملون في جعل النادي يكبر في إنجلترا، حيث وضعوا خططاً تهم إنشاء أكاديميات رياضية وجلب أسماء عالمية للعب وتدريب النادي.

تجدر الإشارة إلى أن ولفرهامبتون لا يعد من الأندية الكبيرة بإنجلترا وأوروبا في الوقت الحاضر، حيث تنحصر إنجازاته خلال فترة الخمسينات من القرن الماضي، عندما حقق الدوري الإنجليزي (3 مرات) مواسم 1953-1954 و1957-1958 و1958-1959، كما توج بكأس الاتحاد الإنجليزي (4 مرات)، كأس الرابطة الإنجليزي (مرتين)، والدرع الخيرية (4 مرات).