نجح الزمالك المصري في التأهل إلى دور الـ32 (الثاني) من كأس الكونفيدرالية الأفريقية 2018-2019، رغم الخسارة أمام مضيفه القطن التشادي، بهدفين دون رد، في مباراة إياب دور الـ32 (الأول) من البطولة.

ودفع الزمالك في بداية المباراة بتشكيل مكون من "عماد السيد، عبد الله جمعة، محمود علاء، محمد عبد الغني، حمدي النقاز، محمد إبراهيم، فرجاني ساسي، محمود عبدالمنعم "كهربا"، إبراهيم حسن، كاسونجو وأوباما"، وجلس على مقاعد البدلاء "عمر صلاح، حازم إمام، بهاء مجدي، أحمد أبو الفتوح، أحمد مدبولي، مصطفى فتحي، وعمر السعيد".

وكان الزمالك قد فاز في مباراة الذهاب على ملعب "بتروسبورت" بالعاصمة المصرية القاهرة، بنتيجة 7-0، ليتأهل الفارس الأبيض متفوقاً في مجموع المباراتين بنتيجة 7-2.

وشهدت مباراة الإياب سيطرة مطلقة من الزمالك، حيث كان الأقوى والأفضل والأقرب لإحراز الأهداف لكن لاعبيه تفننوا في إهدار الفرص.

وحدث تراخ في أداء لاعبي الزمالك ليتلقى هدفان في الدقائق الأخيرة من عمر المباراة، الأول عند الدقيقة 87 عن طريق "محمد يوسف أبانجا" بعدما فشل مدافعو الأبيض في إبعاد الكرة لتصل إلى لاعب القطن الذي وجد نفسه وحيداً ووضع الكرة في الشباك، والثاني عند الدقيقة 90+1 عن طريق "أدادا محمد".

وعانى الزمالك كثيراً خلال المباراة بسبب أرضية "إدريس محمد أويا"، والتي هي من النجيل الصناعي، وتعرض الكثير من لاعبيه للإصابات واضطر الجهاز الطبي للتدخل في أكثر من مناسبة.

واضطر الجهاز الفني للزمالك بقيادة السويسري "كريستان غروس" إلى إجراء تبديل اضطراري عند الدقيقة 18 من الشوط الأول، بنزول "حازم إمام" وخروج "حمدي النقاز" بسبب إصابة الأخير بشد في العضلة الخلفية.

وفي الشوط الثاني قام "جروس" بإخراج نجم الزمالك "محمود كهربا" وصانع ألعابه "فرجاني ساسي"، ودفع بـ"أحمد فتوح" و"عمر السعيد"، خوفاً من تعرضهما للإصابة.

وسينتظر الزمالك موعد إجراء الاتحاد الأفريقي "كاف" لقرعة دور الـ32 (الثاني) من كأس الكونفيدرالية، والذي سيضم الأندية المتأهلة من دور الـ32 (الأول)، إلى جانب الأندية التي خسرت بدور الـ32 من دوري أبطال أفريقيا.

وتعد هذه هي المشاركة الثالثة للفارس الأبيض في كأس الكونفيدرالية الأفريقية، بعد عام 2015 وخرج من دور نصف النهائي، و2017 وودع البطولة مبكراً من دور الـ32.