امتنعت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون" عن إعطاء إجابة واضحة حول مصير الأسلحة التي منحتها لقوات كردية معادية لتركيا في شمالي سوريا.
جاء ذلك في رد مكتوب أرسله المتحدث باسم "البنتاغون" الميجور "شون روبرتسون" على سؤال طرحته وكالة "الأناضول" التركية حول مصير هذه الأسلحة عقب الانسحاب الأمريكي من سوريا، والذي تم توقيع أمره التنفيذي بالفعل.
وأضاف "روبرتسون" أن ما يسمى "قوات سوريا الديمقراطية"، التي تعتبرها تركيا الذراع العسكري لـ"حزب العمال الكردستاني" المحظور في تركيا، "كانت شريكًا فعالًا في مكافحة تنظيم الدولة الإسلامية"، على حد قوله.
وأشار إلى أنه لا يستطيع تقديم تفاصيل عن العمليات الجارية في إطار سياسة "البنتاغون"، قائلا إنه حاليا يركز على سحب القوات الأمريكية من سوريا بأمان.
ومساء الأربعاء، أعلن الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب"، رسميا، بدء انسحاب قوات بلاده من سوريا، دون تحديد جدول زمني لذلك، الأمر الذي قوبل بموجة اعتراضات واسعة، أبرزها استقالة وزير الدفاع الأمريكي "جيمس ماتيس".
وفي تغريدة له على موقع "تويتر"، أمس الأحد، أشار "ترامب" إلى أنه أجرى مباحثات هاتفية بناءة مع نظيره التركي "رجب طيب أردوغان" تطرقت لسحب القوات الأمريكية بشكل منسق وبطيء من سوريا.
وأكد أن القوات الأمريكية ستغادر سوريا بعد أن هزمت "الدولة الإسلامية"، موضحا أنه بإمكان دول أخرى مثل تركيا التعامل مع بقايا التنظيم.
