السلطات المصرية تلتزم الصمت تجاه آثارها المعروضة بفرنسا

الاثنين 24 ديسمبر 2018 11:12 ص

يقام حاليا في "متحف غرونوبل" جنوب شرق فرنسا، معرض بعنوان "خدمة الآلهة المصرية القديمة" ويتواصل حتى 27 من يناير/كانون الثاني 2019، قبما تلتزم السلطات المصرية الصمت حيال آثارها المنهوبة التي تعرض في ذلك المتحف.

ويقدم المعرض في الصحافة الثقافية الفرنسية كأحد أهم فعاليات نهاية السنة، خصوصا أنه يأتي بزاوية رؤية مختلفة عن الحضارة المصرية القديمة.
وبحسب صحيفة "العربي الجديد"، يشير تقديم المعرض إلى أنه يهتم بالجانب الروحاني من هذه الحضارة ويمزجه بالحياة اليومية، فقد صُمّم المعرض كي يشعر الزائر بأنه يتجول في أماكن العبادة في مدينة طيبة القديمة.

ويركز المعرض من جانب آخر على فترة بعينها من التاريخ المصري القديم، تعود إلى الألفية الثالثة قبل الميلاد، وهي فترة ازدهار اقتصادي انعكس في بناء المعابد، وأهمها معبد الكرنك، الذي يجسد لوحده تطور التدين في مصر القديمة بما أن بناءه ظل خاضعا للتجديد والإضافة على مدى 2000 سنة.

ويكشف ذلك عن تغيرات في فهم وظيفة الدين الاجتماعية والسياسية، إضافة إلى إضاءة تحولات في ممارسات شتى، مثل الدفن وعلاقة الشعب بالفرعون.

وبحسب الصحيفة، لم تكن إقامة هذا المعرض ممكنة لولا استعارة مجموعة مهمة من القطع الأثرية من متحف اللوفر في باريس.

وجدير بالذكر أن مجموعة الفرعونيات المعروضة اليوم في "متحف غرونوبل" أو تلك المقدمة في جناح المصريات في متحف اللوفر يجب أن تعيد التساؤل حول المطالبات الأفريقية بالآثار المنهوبة باعتبار مصر جزءا من القارة.

ولفت التقرير إلى أن الفرصة سانحة للدولة المصرية للمطالبة جديا بآثار سرقت بشكل ممنهج منذ وصول الأوروبيين بمدافعهم مع حملة "نابليون" في نهاية القرن الثامن عشر.

  كلمات مفتاحية

مصر آثار فرعونية فراعنة فرنسا الآثار الأفريقية

القبض على سائح صور مؤخرته بمنطقة أثرية مصرية