أعلن المتحدث باسم وكالة إدارة الكوارث الإندونيسية، "سوتوبو بورو نوجروهو"، الإثنين، ارتفاع عدد ضحايا أمواج المد العاتية (تسونامي)، التي ضربت مضيق سوندا، إلى 373 قتيلاً.

وأضاف المتحدث، أن أكثر من ألف شخص أصيبوا جراء موجات تسونامي، ليل السبت، مشيرا إلى أن عشرات الأشخاص مازالوا في عداد المفقودين، وأن أعداد القتلى مرشحة للزيادة.

ووفقا للسلطات، فإن التسونامي نجم عن ارتفاع المد البحري أكثر من العادة بسبب المحاق (وجود القمر بين الأرض والشمس ما يزيد ارتفاع المد)، وتزامن ذلك مع انهيار أرضي حصل تحت سطح البحر، وتسبب به ثوران بركان آناك كراكاتوا.

وذكرت السلطات أن أكثر المناطق تضررا جراء هذه الكارثة منطقة "بانديجلانج" بمقاطعة "بنتن" بجزيرة "جاوا" التي تضم شواطئ سياحية شهيرة، وحديقة "أوجونغ كولون" الوطنية.

وأمر الرئيس الإندونيسي "جوكو ويدودو"، الوكالات الرسمية، أمس (الأحد)، بسرعة التعامل مع الكارثة.

وتعتبر إندونيسيا من المناطق الأكثر نشاطا بالزلازل على الأرض، وتشكل جزءا مما يسمى بحلقة النار في المحيط الهادئ، حيث تقع في هذه المنطقة من العالم الطبقات الأرضية الأكثر نشاطا، والتي يتحرك بعضها بسرعة 7 سم سنويا.