بعد  تأجيل المواجهة بينهما مطلع الشهر الجاري، يترقب الكثيرون الجلسة التي تنظرها محكمة جنايات القاهرة المصرية، اليوم الأربعاء،  فى القضية المعروفة إعلاميا بـ"اقتحام السجون" والتي ستشهد حضور الرئيسين المصريين السابقين "حسني مبارك" (شاهد) و"محمد مرسي" (متهم).

وكانت الجلسة السابقة قد تم تأجيلها بعدما أمرت المحكمة باستدعاء "مبارك" للشهادة في القضية لكنه تغيب، فيما حدث سجال قانوني بين النيابة العامة ومحامي "مبارك" خلال الجلسة حول قانونية الاستدعاء وكون "مبارك" رجلًا مدنيًا أم عسكريًا.

وتعد جلسة اليوم هي الجلسة الـ47 في قضية "مرسي" و25 آخرين في اقتحام السجون إبان ثورة 25 يناير/كانون الثاني 2011، والتي أطاحت بـ"مبارك" بعد 30 عاما من بقائه في حكم مصر، وستكون المرة الأولى التي سيتقابل فيها الرئيسان السابقان وجها لوجه.

وتأتي إعادة محاكمة المتهمين بعدما ألغت محكمة النقض الأحكام الصادرة من محكمة الجنايات بإعدام كل من الرئيس الأسبق "محمد مرسي"، و"محمد بديع" المرشد العام لجماعة الإخوان، ونائبه "رشاد البيومي"، و"محيي حامد" عضو مكتب الإرشاد، و"محمد سعد الكتاتني" رئيس مجلس الشعب المنحل، والقيادي الإخواني "عصام العريان"، ومعاقبة 20 متهمًا آخرين بالسجن المؤبد، وقررت إعادة محاكمتهم أمام الدائرة الحالية.