نفت الحكومة المصرية وجود خطط لرفع أسعار الخبز المدعم أو إلغاء مجانية العلاج في المستشفيات التابعة للجامعات خلال الفترة المقبلة، واصفة ذلك بالشائعات التي تهدف إلى إثارة الرأي العام.
جاء ذلك في بيان للمركز الإعلامي لمجلس الوزراء ردا على الأنباء المتداولة في هذا الصدد.
وقال المركز الإعلامي لمجلس الوزراء: "لا تفكير في المساس بسعر رغيف الخبز، تيسيراً على المواطنين ومراعاة لمحدودي الدخل، وتأكيداً على حرص الدولة على وصول الدعم لمستحقيه".
وأوضح المركز، أن وزارة التموين تتابع بشكل دوري مع الأجهزة الرقابية بالوزارة ومديري مديريات التموين في المحافظات على مستوى الجمهورية مدى التزام المخابز بصرف الحصة اليومية للمواطنين من الخبز المدعم بالأسعار المحددة.
وذكر أنه يتم اتخاذ الإجراءات اللازمة ضد المخالفين والمتلاعبين، كما يتم توقيع الغرامات والجزاءات اللازمة على المخابز التي لا تلتزم بالمواصفات المحددة لرغيف الخبز.
ويحصل المواطنون الذين يستحقون الدعم في مصر على حصة يومية من الخبز بأسعار مدعمة، ويُباع رغيف الخبز بـ5 قروش (الجنيه يعادل 100 قرش)، فيما تكلفته تتخطى 30 قرشاً، علماً أن الدولار يعادل نحو 18 جنيها.
كما نفي المركز الإعلامي لمجلس الوزراء، ما يتردد عن اتجاه الحكومة لإلغاء مجانية العلاج في المستشفيات الجامعية.
وأكد المركز، أن المستشفيات الجامعية ستظل مستمرة في تقديم الخدمات الطبية والصحية لجموع المواطنين مجانا، باعتبارها إحدى أذرع الدولة الأساسية في علاج مواطنيها.
وشدد على أن كل ما يتردد في هذا الصدد "شائعات لا أساس لها من الصحة وتهدف لإثارة غضب الرأي العام".
