نساء تركن بصمتهن المؤثرة خلال عام 2018

الأربعاء 26 ديسمبر 2018 12:12 م

برزت أسماء عدد من السيدات اللاتي حققن إنجازات أو رفعن مطالبات حقوقية، جعلت أسماءهن تتخلد ضمن الشخصيات الأكثر تأثيرا سواء عربيا أو عالميا، وذلك في مجالات مختلفة خلال عام 2018؛ ومن بينهن:

"نادية مراد"

فازت "نادية مراد"، الناشطة الإيزيدية البالغة من العمر 25 عاما من قضاء سنجار الواقع شمال العراق، بجائزة نوبل للسلام، بعد أن روت تجربة اختطافها واغتصابها وقتل 6 من أشقائها على أيدي مسلحي تنظيم "الدولة الإسلامية" عام 2014.

وعينت الأمم المتحدة، في سبتمبر/أيلول 2016، الشابة الإيزيدية سفيرة للنوايا الحسنة.

وتعيش "نادية" حاليا، في ألمانيا بعد أن تزوجت من "عابد شمدين"، وهو ناشط إيزيدي أيضا.

وكانت "نادية مراد" قد فازت في أكتوبر/تشرين الأول عام 2016 بجائزة "سخاروف"، وهي أرقى جائزة أوروبية في مجال حقوق الإنسان.

 

جينا هاسبل

"جينا هاسبل"

أصبحت "جينا هاسبل" ( مواليد كنتاكي، 1956) أول امرأة تتقلد منصب مدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية "CIA".

وقد انضمت "جينا" إلى وكالة المخابرات عام 1985، وقضت أول 15 عاما في روسيا وتخصصت في الشأن الروسي.

وصعد نجمها في الفترة الأخيرة ليس لأنها تمتلك خبرة ومهارة إدارة الوكالة فقط، بل لأنها ذكية وبارعة في لعب السياسة البيروقراطية.

وعندما عينها "ترامب" نائبة لمدير الوكالة، لاقت خطوته ترحيبا واسعا داخل دوائر صنع القرار في واشنطن؛ لكنه وجهت لها أيضا، اتهامات بالمسؤولية عن الوسائل العنيفة لاستجواب المشتبه بهم في قضايا إرهاب في سجون في مناطق مختلف حول العالم أطلق عليها اسم "الحفر السوداء".

"ساهلي زويدي"

انتُخبت "ساهلي زويدي" رئيسة لإثيوبيا، لتصبح أول امرأة في تاريخ البلاد تشغل هذا المنصب.

وتطالب "ساهلي زويدي" بنشر المساواة بين الجنسين في جميع المجالات ورفع نسبة المرأة في المراكز القيادية.

وتتقن "زويدي" اللغة الفرنسية والإنجليزية إلى جانب لغتها الأمهرية.

وتعددت المناصب الدبلوماسية التي تولتها "ساهلي ورك زويدي" على مدار مسيرتها المهنية، بعد أن أنهت دراستها في العلوم الطبيعية من جامعة مونبلييه في فرنسا.

وعملت "ساهلي" سفيرة لبلادها في كل من السنغال وفرنسا والمغرب وتونس، وسفيرة متنقلة في كل من مالي والرأس الأخضر وغينيا بيساو وغامبيا وغينيا، خلال الفترة ما بين 1989- 1993.

وفي عام 2002، أصبحت المندوبة الدائمة لإثيوبيا في الهيئة الحكومية للتنمية في شرق أفريقيا (ايغاد) وهي منظمة يقع مقرها في جيبوتي.

وفي الفترة ما بين بين عامي 2002-2006، أصبحت سفيرة بلادها في منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة "يونسكو".

ثم أصبحت سفيرة لإثيوبيا لدى الاتحاد الأفريقي ولجنة الأمم المتحدة الاقتصادية لأفريقيا.

وبعدها أصبحت مديرة عامة للشؤون الأفريقية في وزارة الشؤون الخارجية في إثيوبيا.

 

"رشيدة طليب"

حجزت الأمريكية من أصول فلسطينية، "رشيدة طليب"، مقعدا لها داخل الكونغرس، عن ولاية ميشيغان، بعد فوزها في انتخابات التجديد النصفي التي جرت في السادس من نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.

وتعد "رشيدة طليب" هي أول عربية مسلمة تدخل الكونغرس عن ولاية ميشيغان.

ويُشار إلى أن "رشيدة" (42 عاما) هي ابنة لأبوين مهاجرين من الضفة الغربية في فلسطين، وهي من جناح "بيرني ساندرز" في الحزب الديمقراطي، وتدعو إلى إصلاحات مثل الرعاية الصحية الشاملة، وتحديد الحد الأدنى للأجور، وحماية البيئة، ورسوم مقبولة للتعليم الجامعي.

 

"إلهان عمر"

تصدر اسم "إلهان عمر"، العناوين الرئيسية للأخبار لتعرف بأنها أول امرأة محجبة انتخبت في الكونغرس بعد أن فازت في الانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي التي جرت في أغسطس/آب الماضي.

وواجهت "إلهان"، صومالية الأصل، هجمات عنصرية بسبب إسلامها، واتهمتها "لورا لومر"، وهي صحفية يمينية، بصلتها بـ"الإرهابيين المسلمين".

وتقول "إلهان": "عندما يسألني الناس عن أكبر منافس لي، لا أذكر أسماء، بل أقول لهم إنها الإسلاموفوبيا والعنصرية وكراهية الأجانب وكره النساء، لا يمكننا السماح لحاملي هذه الأفكار بالفوز".

وفي عام 1995، هاجرت "إلهان" مع أسرتها من كينيا إلى الولايات المتحدة، وأظهرت تفوقا دراسيا حيث تخرجت في كلية العلوم السياسية والدراسات الدولية في جامعة "نورث داكوتا" عام 2011 لتبدأ مباشرة بالعمل السياسي.

تتقاسم ستريكلاند جائزة هذا العام مع آرثر آشكين، من الولايات المتحدة، وجيرار مورو، من فرنس

"دونا ستريكلاند"

فازت الكندية "دونا ستريكلاند" بجائزة نوبل للفيزياء عام 2018، لتصبح أول امرأة تحصل على الجائزة المرموقة منذ 55 عاما.

وأصبحت "دونا" ثالث امرأة تحصل على الجائزة في مجال الفيزياء، لتنضم إلى جانب "ماري كوري" التي فازت بالجائزة عام 1903 و"ماريا غوبيرت ماير"، التي فازت بها عام 1963.

وفي رد فعلها على فوزها بالجائزة قالت ستريكلاند، ومقر عملها جامعة ووترلو في كندا: "في بادئ الأمر تفكر فيما إذا كان الأمر ضربا من الجنون، وهذا ما فكرت فيه في البداية، ودوما تفكر فيما إذا كان الأمر حقيقيا".

ستيسي كونينغهام

"ستيسي كونينغهام"

شهدت بورصة نيويورك في مايو/أيار 2018، حدثاً تاريخيا فريدا هو تعيين "ستيسي كونينغهام" رئيسة لبورصة نيويورك خلفا لـ"توم فارلي".

وتعد "ستيسي" أول امرأة تتولى هذا المنصب منذ إنشاء البورصة قبل 226 عاما.

ووصفت صحيفة نيويورك تايمز، "ستيسي" بـ"الفتاة الجريئة"، فقد عملت في بداية مسيرتها المهنية كمتدربة في القطاع المصرفي الذي كان وما زال يسيطر عليه الذكور إلى حدٍ كبير.

وتبلغ نسبة السيدات في المناصب القيادية في القطاع المالي 5% فقط.

وتخرجت "ستيسي كونينغهام" في كلية الهندسة الصناعية في جامعة ليهاي الأمريكية.

ووفرت لها خبرتها فرصة تولي مهام ومناصب جديدة في كل المؤسسات المالية التي التحقت بها.

وفي عام 2015 أصبحت الرئيس التنفيذي للعمليات في بورصة ناسداك الأمريكية المنافسة لبورصة نيويورك حاليا.

وفازت "ستيسي كونينغهام" بلقب أكثر النساء تأثيرا وإلهاما ضمن موسم "بي بي سي - 100 امرأة" الذي تطلقه كل عام لاختيار 100 امرأة تركن تأثيرا قويا على المجتمع.

لبنى سليمان العليان

"لبنى سليمان العليان"

عينت سيدة الأعمال السعودية "لبنى سليمان العليان"، البالغة من العمر 66 عاما، رئيسة لبنك "ساب الأول"، وهو البنك الناتج عن اندماج البنك "الأول" (البنك السعودي الهولندي سابقا) مع البنك السعودي البريطاني "ساب".

وتشغل "لبنى" منصب الرئيس التنفيذي ونائب رئيس مجلس إدارة شركة "العليان للتمويل"، التي تضم أكثر من 40 شركة تحت مِظلتها، وكان والدها الشيخ "سليمان العليان" قد أسس الشركة عام 1947.

وحصلت "لبنى" على بكالوريوس في الزراعة من جامعة كورنيل، وماجيستير في إدارة الأعمال من جامعة إنديانا في الولايات المتحدة، ودكتوراه في القانون من كلية ترينتي بجمهورية ايرلندا، بحسب سيرتها الذاتية المنشورة على صحيفة "الاقتصادي" السعودية.

وعملت في بنك "مورغان غارانتي" بمدينة نيويورك بين عامي 1979 و1981، ثم عادت إلى السعودية لتعمل مع شركة العليان مجددا.

وقضت سنوات مع والدها في إدارة شركة "العليان للتمويل" واستغلت تدرجها في المناصب لتشجيع والدها على توظيف مزيد من النساء.

وفي 2001، نجحت في توظيف 40 سيدة للعمل في أحد مصانع الشركة، ليزيد عدد النساء إلى 500 موظفة.

شاركت إسراء الغمغام بنشاط في مظاهرات القطيف أثناء احتجاجهم على قرار إعدام رجل الدين الشيعي نمر النمر

"إسراء الغمغام"

طلبت النيابة العامة في السعودية إنزال عقوبة الإعدام على 5 نشطاء من المنطقة الشرقية، منهم الناشطة الحقوقية الشيعية "إسراء الغمغام" بتهمة التحريض على التظاهر ضد النظام.

وقالت منظمة "هيومن رايتس ووتش" في تقرير لها "إن الغمغام تواجه عقوبة الإعدام فقط بسبب نشاطها السلمي".

و"إسراء الغمغام"، هي ناشطة حقوقية شيعية بحسب منظمة "هيومن رايتس ووتش"، من منطقة القطيف.

عُرفت بنشاطها في المظاهرات التي انطلقت عام 2011 في المنطقة الشرقية، مطالبة الحكومة السعودية "بإيقاف سياسة التمييز ضد الشيعة".

ووثقت "إسراء" المسيرات والمظاهرات ونشرتها على وسائل التواصل الاجتماعي.

واُعتقلت الناشطة الشيعية مع زوجها "موسى الهاشم" في ديسمبر/كانون الأول 2015، في عملية مداهمة مفاجئة؛ ومنذ ذلك الحين لا يزال الاثنان قيد الاعتقال.

ومن بين التهم التي وجهت لها، التحريض على التظاهر ورفع شعارات مناهضة للحكومة للتأثير في الرأي العام، ونشر صور المسيرات وتشجيع المتظاهرين آنذاك.

وقالت منظمة "هيومن رايتس ووتش" نقلا عن ناشطين حقوقيين سعوديين، إن "الغمغام التي قد تواجه عقوبة الإعدام، ستكون أول امرأة سعودية يحكم عليها بأقسى عقوبة بسبب نشاطها في مجال حقوق الإنسان".

"لجين الهذلول"

ولدت الحقوقية السعودية "لجين هذلول الهذلول" في 31 يوليو/تموز 1989، وهي ناشطة حقوقية في مجال حقوق المرأة، درست الأدب الفرنسي في جامعة كولومبيا البريطانية.

وتم تصنيفها كثالث أقوى امرأة في العالم العربي لعام 2015 بحسب تصنيف مجلة "أرابيان بيزنس".

وكانت صحيفة "وول ستريت جورنال"  قالت قبل أسابيع، إن ضباط الأمن في السجن قاموا بتعذيب الناشطات السعوديات واستخدموا الصعقات الكهربائية والجلد والتحرش الجنسي.

وكشفت الصحيفة أن أشد أشكال التعذيب مورس على "لجين الهذلول"، حيث أشرف "سعود القحطاني" المقرب من ولي العهد السعودي "محمد بن سلمان" شخصيا على التعذيب، والذي شمل الإيهام بالغرق.

وقال شخص عارف بتفاصيل التعذيب: "هدد سعود القحطاني باغتصابها (الهذلول) وقتلها ورميها في مجاري الصرف الصحي".

واعتقلت السلطات السعودية "لجين الهذلول" في مايو/أيار الماضي، برفقة مجموعة من الناشطات، اتهمن بالتواصل مع جهات خارجية.

 

 

 

"أحلام الثنيان"

تمكنت السيدة السعودية "أحلام الثنيان"، من تدوين اسمها في التاريخ السعودي، باعتبارها أول سيدة سعودية تحصل على رخصة قيادة سيارة في المملكة، بعد القرار التاريخي بالسماح بقيادة النساء بعد عقود من الحظر.

وانتشر فيديو للسيدة "أحلام الثنيان" حيث ظهر ضابط شرطة وهو يسلمها رخصة القيادة الخاصة بها.

 

 

  كلمات مفتاحية

نساء مؤثرات أقوى امرأة نساء حقوقيات تمكين المرأة مناصب قيادية

شاهد.. ماذا اختار أردوغان كأفضل صور لعام 2018؟