دعا الأكاديمي الإماراتي "عبدالخالق عبدالله" المقرب من ولي عهد أبوظبي "محمد بن زايد" إلى إعادة التفكير في العلاقة مع واشنطن وتنويع مصادر الأمن والتسلح وتطوير قدرات خليجية وطنية للدفاع عن مصالحه التي تختلف عن مصالح واشنطن.
جاء ذلك في تغريداته عبر حسابه بموقع "تويتر" تعليقا على قرارات الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" الأخيرة بالانسحاب المفاجئ من سوريا.
واعتبر "عبدالله" أنه على العواصم الخليجية أن تدرك أن أمريكا القرن 21 أخذت تتخبط في سياساتها ولا تلتزم بتعهداتها ولا يعتد بها ولا يمكن الاعتماد عليها.
ولفت في تغريدة أخرى إلى أن "القرار الامريكي أصبح اليوم محتكراً بل مختطفاً من الرئيس (ترامب) أكثر من أي وقت آخر وهناك من يكرر ويردد أن أمريكا دولة مؤسسات".
وتعد تلك الدعوة تراجعا عن مواقف "عبدالله" السابقة، حيث سبق أن أبدى اصطفافا واضحا مع "ترامب" في مواجهة قطر، التي تفرض عليها السعودية والإمارات والبحرين ومصر حصارا من 5 يونيو/حزيران 2017، وكذلك في مواجهة الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان".
