انخفضت الوفيات الناتجة عن حوادث مرورية في السعودية بنسبة 33%، خلال العامين الأخيرين، حسب إحصاءات الإدارة العامة للمرور.

كما انخفضت الإصابات بنسبة 21%؛ الأمر الذي يعكس تقدما في التنسيق بين القطاعات ذات العلاقة كافة، حسب ما أفادت به صحيفة "عكاظ" السعودية، الخميس.

وبلغ عدد الحوادث المرورية في المملكة خلال العام الجاري 2018 وحتى بداية ديسمبر/كانون الأول، 13 ألفا و221 حادثة، مقابل 17 ألفا و632 عام 2017، فيما بلغ عدد الإصابات 1075، مقابل 14 ألفا و481 العام الماضي"، وفق تصريحات سابقة، للمدير العام لإدارة للسلامة بوزارة النقل السعودية، "محمد مسفر آل عبود".

وأوضح "آل عبود" أن الأسباب الأساسية للحوادث المرورية المؤدية للوفيات، تتمحور في "القيادة المتهورة للسائقين أو غفوتهم وانشغالهم، إضافة إلى دهس الإبل السائبة، وانفجار الإطار، فضلا عن نقص في عناصر السلامة".

ووفق رؤية المملكة السعودية 2030، فإنها تسعى إلى الوصول إلى 8 وفيات لكل 100 ألف مواطن مقابل 26 حالة عام 2015، على جميع الطرق السعودية.

وأشارت إحصاءات الإدارة العامة للمرور إلى رفع مستوى الضبط المروري بنسبة تجاوزت 60% خلال العامين الأخيرين، مقارنة بالسنوات السابقة مما نتج عنه ارتفاع في مستوى الالتزام باستخدام حزام الأمان بنسبة تجاوزت 95% في المدن التي ترصد فيها هذه المخالفة آليا.

ولفتت إلى انخفاض نسبة مرتكبي المخالفات المؤثرة على السلامة المرورية من 33% إلى 20% من إجمالي عدد المخالفين.

 كما قامت القطاعات الهندسية بجهود مميزة تمثلت في رفع مستوى السلامة على الطرق من قبل وزارة النقل من خلال عدة مبادرات مختصة بسلامة الطرق ومعالجة 48% من المواقع الخطرة داخل المدن من قبل وزارة الشؤون البلدية والقروية، وفق المصدر ذاته.

وكان للاستجابة للحوادث المرورية من قبل الجهات الإسعافية دور فعال في تقليل شدة الحوادث، حيث تطورت الخدمات الطبية المقدمة في موقع الحادث، كما انخفض معدل زمن الاستجابة من قبل الفرق الإسعافية من 17 إلى 15 دقيقة. وتسعى الجهات الإسعافية للوصول إلى 12 دقيقة خلال الأعوام القادمة.