كشفت مصادر النقاب عن تحركات عسكرية لقوات الجنرال الليبي المتقاعد" خليفة حفتر"؛ تهدف إلى السيطرة على مدن ومناطق جنوبي ليبيا.

وقالت المصادر، إن دولة الإمارات تمول تلك التحركات، وتقدم لها الدعم العسكري، عبر وسطاء في ليبيا.

وشملت التحركات، إنشاء لواء عسكري جديد أطلق عليه اسم اللواء العاشر، تم تدعيمه بأكثر من 150 عربة، حيث يتمركز في قاعدة "الواو" العسكرية على بعد أكثر من 350 كيلومترا عن مدينة سبها كبرى مدن الجنوب، وفق "الجزيرة".

وقبل أسابيع، زار وفد قبلي من الجنوب الليبي، الإمارات، وعقد مشاورات مع مسؤولين إماراتيين بشأن إمكانية دعم القبائل لتحركات قوات "حفتر" في مناطق الجنوب الليبي.

وأضافت المصادر أن ما يعرف بغرفة عمليات الكرامة التابعة لـ"حفتر" وفرت أكثر من أربعين سيارة ومدرعة لإحدى الكتائب المسلحة في سبها.

ويتطابق ما كشفته المصادر، مع ما أوردته وكالة "رويترز" الخميس، بشأن تعرض معسكر لقوات "حفتر" في الجنوب، لهجوم شنته جماعة مسلحة تشادية، أسفر عن مقتل شخص وإصابة 13 آخرين.

ووقع الهجوم قرب "تراغن" التي تبعد 902 كيلومتر جنوبي طرابلس ونحو 400 كيلومتر شمالي الحدود مع تشاد.

وقال المتحدث باسم بلدية "تراغن"، إن القتيل كان مقاتلا مواليا للحكومة التي تتخذ من شرق ليبيا مقرا لها والمتحالفة مع "حفتر".

وهناك حكومتان في ليبيا منذ نزاع على نتائج انتخابات وتصعيد للقتال في عام 2014، وهما حكومة الوفاق الوطني المدعومة من الأمم المتحدة ومقرها طرابلس والحكومة المنافسة في الشرق، ومقرها طبرق.