أعلنت البحرين، استمرار العمل في سفارة المملكة لدى نظام "بشار الأسد"، في سوريا، لافتة إلى أن "سفارة سوريا في المنامة تقوم بعملها أيضا، والرحلات الجوية بين البلدين قائمة دون انقطاع".

جاء ذلك، في بيان للخارجية البحرينية، في الساعات الأولى من صباح الجمعة، والذي أكد "حرص البحرين على استمرار العلاقات مع سوريا، وأهمية تعزيز الدور العربي وتفعيله من أجل الحفاظ على استقلال سوريا وسيادتها ووحدة أراضيها".

كما دعا البيان، إلى أن حرص البحرين يأتي لـ"منع مخاطر التدخلات الإقليمية في شؤونها الداخلية، بما يعزز الأمن والاستقرار فيها، ويحقق للشعب السوري طموحاته في السلام والتنمية والتقدم".

وشهد الخميس، افتتاح سفارة دولة الإمارات العربية المتحدة في دمشق عقب 5 سنوات من سحب السفراء من كلا البلدين، قبل أن تكشف مصادر أن افتتاح سفارة البحرين سيكون خلال أسبوع على الأكثر، ضمن تحركات لإعادة افتتاح سفارات دول أخرى خلال الأشهر المقبلة.

وتندرج البحرين، ضمن قائمة الدول المتذبذبة في علاقتها مع نظام "الأسد"، عقب اندلاع الثورة، ففي وقت سحبت المنامة سفيرها من سوريا عام 2012، التقى وزير خارجية البحرين "خالد بن أحمد"، في أواخر سبتمبر/أيلول 2018، نظيره التابع للنظام السوري "وليد المعلم"، بدا فيه الوزيران في حالة انسجام.

ومؤخرا، رحب نظام "الأسد"، بأي خطوة عربية باتجاه عودة السفارات إلى دمشق، وتفعيل عملها من جديد، وذلك قبل أن يقوم الرئيس السوداني "عمر البشير" بزيارة دمشق ولقاء "الأسد"، وتوصية البرلمان العربي، بإعادة مشاركة الوفود السورية وتفعيل عملها في لجان الجامعة، تمهيدا لتفعيل عضوية سوريا المعلقة منذ أواخر عام 2011.