استنكر "عبدالله" نجل الداعية السعودي المعتقل "سلمان العودة" نفاق بعض الأنظمة القمعية التي تقوم باعتقال وإعدام الناشطين والمعارضين واحتقار العرب والمسلمين، بينما تنظم محاضرات عن التسامح وتريد من شعوبها الاحتفال بعيد الميلاد.

وقال "عبدالله العودة" في تغريدة على "تويتر": "شيء مثير للشفقة أن الأصوات التي تتزعم رهاب الأجانب والتخويف من الفلسطينيين واليمنيين والخليجيين وتحتقر سائر العرب والمسلمين، وتمارس القمع ضد النسويات والإسلاميين والحقوقيين.. تقدم لنا اليوم محاضرات عن التسامح مع الأديان. الأصوات التي تعدمك لأجل إشارة رابعة تقول لك ماري كريسماس!".

واعتقلت السلطات السعودية "سلمان العودة"، في سبتمبر/أيلول 2017، مع 20 شخصية أخرى، معظمهم من الدعاة، ووجهت له النيابة العامة 37 تهمة تتعلق بالإرهاب.

وكثيرا ما طالبت منظمات حقوقية دولية بالكشف الفوري عن مكان احتجاز معتقلي الرأي بالسعودية، والسماح لهم بالاتصال بعائلاتهم والمحامين، ودعت للإفراج الفوري عنهم، دون جدوى.

كما تتغنى الإمارات صاحبة السجل السيئ بحقوق الإنسان بشعارات التسامح والسلام والي كان عنوان مؤتمرها الذي أقيم مؤخرا.

وكذلك مصر التي تشن حملات قمع ضد المعارضين منذ الانقلاب العسكري على أول رئيس مصري منتخب في 2013.