الخليج الجديد
يرى «فؤاد إبراهيم» أن هوة الخلاف بين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة باتت كبيرة بما يكفي كي تصرّح المملكة برفضها لمواقف الإدارة الأمريكة. وبحسب الكتب فإن الهوة بدأت بتخلي «أوباما» عن «حسني مبارك»، حليف الولايات المتحدة التاريخي، ثم بلغت ذروتها بالتراجع عن توجيه ضربة عسكرية إلى نظام «بشار الأسد».
الخلاف مع الولايات المتحدة يرتبط أيضا، بنصائح الولايات المتحدة للمملكة، بإجراء اصلاحات سياسية داخلية. لم تستجب المملكة بصورة حقيقية، لكن هذا لم يمنع من استمرار معادلة «النفط مقابل الحماية»، ثم جاء الربيع العربي لتتجدد الدعوات الأمريكية التي باتت في نظر الملك «عبدالله» والأسرة الحاكمة تدخلا أمريكيا في الشؤون الداخلية، وانتهاكا لسيادة المملكة.
ويخلص «فؤاد إبراهيم» في نهاية المقال إلى أن السعودية باتت تضيق بمواقف إدارة «أوباما»، ومن ثم تهرب من استحقاقات تحالفها مع الولايات المتحدة، المتمثلة في اجراء اصلاحات سياسية، عن طريق التقارب مع طهران.
طالع نص المقال: واشنطن لآل سعود: تغيّروا أو ارحلوا!