سقط قتيلان و12 مصابا، الجمعة، في تفجير حافلة ركاب سياحية بمنطقة الهرم (غربي القاهرة)، حسب إعلان رسمي.

ووفق مصدر أمني وناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، فإن التفجير، وقع على طرق المريوطية، وهو طريق طويل متفرع من شارع الهرم، أحد أشهر الشوارع في منطقة القاهرة الكبرى، والذي يتضمن مناطق سياحية وبازارات عدة.

وذكر المصدر الأمني أن الحافلة كانت تقل سياحا ينتمون لإحدى دول شرق آسيا، فيما لم تتضح بعد ملابسات الحادث، حسب إعلام محلي.

وتعجب الناشطون من تجاهل الإعلام المصري للحادثة، وحذف بعض المواقع الإلكترونية خبر التفجير، عقب دقائق من نشره.

كما لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الحادث.

وفي ظل تعتيم يبدو متعمدا، ذكر موقع صحيفة "الأهرام" الحكومية أن التفجير أسفر عن إصابة سائحين إثنين، في وقت قال موقع "القاهرة 24" الإلكتروني، إن الحادث سقط فيه سائحين قتلى، وعدد من المصابين.

ولفت الموقع إلى أن وزير الداخلية "محمود توفيق" يتابع الموقف بنفسه، وينسق مع الأجهزة المعنية للوقوف على تفاصيله، فيما انتقلت وزيرة الصحة "هالة زايد"، لمتابعة حالة المصابين في المنشآت الطبية والمستشفيات المعنية بالمنطقة.

وعقب ذلك، قال بيان للداخلية المصرية، إن "عبوة بدائية الصنع كانت مخفاه بجوار سور بشارع المريوطية بالجيزة، انفجرت أثناء مرور أتوبيس سياحى يقل 14 سائحا فيتنامي الجنسية؛ مما أسفر عن مصرع 2 وإصابة 10 من السائحين، بالإضافة إلى سائق الأتوبيس ومندوب شركة السياحة "مصريين الجنسية".

ويأتي هذا الحادث، رغم تشديد الإجراءات الأمنية، التي اتخذتها السلطات، في المواقع السياحية المهمة بالقاهرة والمحافظات، قبيل احتفالات أعياد الميلاد.

ويضرب مصر بين فترة وأخرى حوادث تستهدف في المقام الأول رجال الشرطة.

وتواجه السياحة المصرية، التي تعد أحد روافد الاقتصاد، أزمة كبيرة منذ ثورة 2011، قبل أن تتلقى ضربة قاصمة عند تحطم طائرة ركاب روسية في سيناء (شمال شرقي البلاد) أواخر أكتوبر/تشرين الأول 2015، ومقتل جميع ركابها.