تحدث السفير السعودي لدى الولايات المتحدة الأمريكية، الأمير "خالد بن سلمان" عن وزير الخارجية المقال "عادل الجبير" وخلفه "إبراهيم العساف"، الذي جرى تعيينه، الخميس.

وفي تغريدة على حسابه الرسمي بـ"تويتر"، قال "خالد بن سلمان" إنه يبارك لـ"أصحاب السمو والمعالي على الثقة الملكية الغالية، وأبارك لهم هذه التعيينات التي تؤكد حرص قيادة المملكة يحفظها الله على اختيار الكفاءات المؤهلة والقادرة على تحقيق رؤية القيادة الرشيدة وتطلعات أبناء الوطن نحو مستقبل واعد ان شاء الله".

وتوجه لوزير الخارجية الجديد بتهنئة خاصة قائلا "أبارك لمعالي د.ابراهيم العساف الثقة الملكية الغالية تعيينه وزيرا للخارجية".

وكان "العساف" ضمن المحتجزين في فندق "ريتز كارلتون" في أعقاب حملة مكافحة الفساد التي نفذت بإشراف من ولي العهد السعودي "محمد بن سلمان"، في نوفمبر/تشرين الثاني العام الماضي.

وتابع "خالد بن سلمان"، متحدثا عن "عادل الجبير" الذي أقيل من منصبه كوزير للخارجية، وعين وزيرا للشؤون الخارجية: "كما أبارك لمعالي عادل الجبير تعيينه وزير دولة للشؤون الخارجية، سائلا المولى عز وجل التوفيق والسداد لهما في إدارة الدبلوماسية السعودية لخدمة الوطن وتحقيق تطلعات القيادة يحفظها الله".

وأكد السفير السعودي لدى واشنطن "أن تعيين كلا الوزيرين عضوين في مجلس الوزراء وكذلك مجلس الشؤون السياسية والأمنية هو إضافة كبيرة لتطوير العمل الدبلوماسي والارتقاء به بما يحقق تطلعات القيادة، يحفظها الله، ويخدم مصالح الوطن".

وشهدت المملكة، الخميس، جملة من التغييرات، شملت صعود "العساف"، الموقوف السابق، إلى رأس الدبلوماسية السعودية، وإبعاد وزيري الإعلام والحرس الوطني، ونقل رئيس الهيئة الرياضية المقرب من ولي العهد السعودي، "محمد بن سلمان".

وتعد هذه ثاني تغييرات تشهدها السعودية، منذ مقتل الصحفي "جمال خاشقجي"، في أكتوبر/ تشرين الأول 2018 بقنصلية بلاده في إسطنبول، حيث أعلنت المملكة مسؤوليتها عن الجريمة في 20 من الشهر ذاته، وتم إبعاد عدد من المسؤولين بينهم المستشار بالديوان الملكي "سعود القحطاني"، ونائب مدير الاستخبارات "أحمد عسيري".

وفي تصريح له غداة توليه المنصب الجديد، قال "العساف": "قضية جمال خاشقجي… أحزنتنا حقا، جميعا"، نافيا أن تكون المملكة تمر بأزمة كنتيجة للقضية التي أثارت ردود فعل عالمية بقوله "لكن في المحصلة، نحن لا نمرّ بأزمة، نحن نشهد تحولا".