ارتفع عدد قتلى حادث تفجير حافلة كانت تقل سياحا من دولة فيتنام خلال جولتهم بالقرب من منطقة الأهرامات (غربي القاهرة)، إلى 4 أشخاص، بينهم 3 سياح، ومرشد سياحي مصري.

وقال النائب العام المصري "نبيل صادق"، في بيان، إن فريقا من النيابة العامة انتقل لموقع حادث انفجار عبوة ناسفة في حافلة تقل 14 سائحًا فيتناميي الجنسية بمنطقة الهرم (غرب القاهرة)، إضافة إلى سائق الحافلة السياحية والمرشد السياحي.

وأضاف أن "الحادث أسفر عن وفاة 3 سائحين، والمرشد السياحي مصري الجنسية، وإصابة 11 سائحًا آخرين، إضافة إلى سائق الحافلة".

وفي وقت سابق، وصف رئيس الوزراء المصري "مصطفى مدبولي"، الهجوم بأنه "حادث مؤسف" مقدما التعازي إلى أسر الضحايا، داعيا المصريين إلى الوعي وعدم التأثر بما فعله "المجرمون"، مؤكدا أن سلطات بلاده تبذل كل جهدها "حتى لا يتكرر الحادث".

وأشار رئيس الوزراء المصري إلى أنه "لا توجد دولة في العالم تضمن أنها آمنة بنسبة 100%"، معتبرا أن وضع مصر الأمني "أفضل بكثير".

ولفت إلى أن الحافلة كانت تقل 14 سائحا إضافة إلى مرشد سياحي وسائق مصريين، لافتا إلى أنه لم يتم الإبلاغ عن مسار الأتوبيس السياحي، الذي تم استهدافه في محافظة الجيزة.

وقال إن الدولة المصرية "تحركت بالكامل" بعد الحادث، مشيرا إلى أن الرئيس المصري "عبدالفتاح السيسي"، يتابع الموقف.

كما كشف أن الخارجية المصرية، تواصلت مع السفارة الفيتنامية لإطلاعها على تطورات الأمر.

وكانت وزارة الداخلية المصرية أعلنت، الجمعة، عن مقتل سائحين إثنين، وإصابة 12 آخرين، بينهم المرشد السياحي التي توفى متأثرا بإصابته لاحقا، إثر انفجار عبوة بدائية الصنع أثناء مرور الحافلة التي كانت تقلهم بمحافظة الجيزة.

ولم تعلن أي جهة حتى الساعة، مسؤوليتها عن الهجوم.

ويأتي هذا الحادث، رغم تشديد الإجراءات الأمنية، التي اتخذتها السلطات، في المواقع السياحية المهمة بالقاهرة والمحافظات، قبيل احتفالات أعياد الميلاد.

وتضرب مصر بين فترة وأخرى حوادث تستهدف في المقام الأول رجال الشرطة.

وتواجه السياحة المصرية، التي تعد أحد روافد الاقتصاد، أزمة كبيرة منذ ثورة 2011، قبل أن تتلقى ضربة قاصمة عند تحطم طائرة ركاب روسية في سيناء (شمال شرقي البلاد) أواخر أكتوبر/تشرين الأول 2015، ومقتل جميع ركابها.