اتفق الرئيس الروسي "فلاديمير بوتين"، والمستشارة الألمانية "أنغيلا ميركل"، على ضرورة المضي قُدمًا في المسار السياسي من أجل تسوية الصراع في سوريا.

جاء ذلك، في اتصال هاتفي، جمع الزعيمين، الجمعة، تباحثا خلاله في مجريات الأحداث الدولية، لاسيما الأوضاع بسوريا.

وحسب بيان صادر عن الكرملين، فإن المكالمة تضمنت "استعراضا مفصلا للقضايا المتعلقة بالأزمة السورية بالتركيز على تطبيق قرارات القمة الرباعية بين روسيا وتركيا وألمانيا وفرنسا، والمنعقدة يوم 27 أكتوبر/تشرين الأول الماضي بإسطنبول التركية".

وأفاد الكرملين، بأن "بوتين شدد على أن العمل الذي قامت به الدول الضامنة لعملية أستانا، والخاص بتشكيل قائمة أعضاء اللجنة الدستورية، يخلق ظروفا ملائمة لتسوية صارمة وطويلة الأمد في سوريا". 

وأشار البيان إلى أن الزعيمين، ناقشا أيضا خطط الولايات المتحدة لسحب قواتها من سوريا.

فيما قالت نائبة المتحدث باسم الحكومة الألمانية "أولريك ديمر"، في بيان، إن "ميركل" و"بوتين"، بحثا مسألة تشكيل اللجنة المعنية بإعادة صياغة الدستور السوري، وإعلان الولايات المتحدة أنها ستسحب قواتها من سوريا.

وأردفت أن "ميركل" و"بوتين" اتفقا على ضرورة المضي قُدمًا في المسار السياسي من أجل تسوية الصراع في سوريا.

وقبل أيام، أعلن الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" رسميا، بدء انسحاب قوات بلاده من سوريا، دون أن يحدد جدولا زمنيا لهذه الخطوة المفاجئة.

وتطالب روسيا، بتمكين النظام السوري، من السيطرة على المناطق التي ستنسحب منها القوات الأمريكية، بموجب القانون الدولي.