مع اقتراب العام الحالي من نهايته رصدت صحيفة "ماركا" الإسبانية، 5 مفاجآت كروية حدثت في 2018، داخل إسبانيا وخارجها.

رحيل غريزمان

البداية كانت مع التقارير التي تحدثت عن رحيل نجم نادي أتلتيكو مدريد ومنتخب فرنسا، "أنطوان غريزمان"، والانتقال إلى نادي برشلونة.

وأعلن "غريزمان" في يونيو/حزيران الماضي بطريقة غير معتادة أنه قرر البقاء مع أتلتيكو مدريد، وظهر اللاعب الفرنسي في مقطع فيديو مدته 32 دقيقة، تحدث خلاله عن شكوكه وكيف يمكن لأسرته وأصدقائه التعاطي مع انتقاله المحتمل للبلوغرانا، ليقول في النهاية: "قررت البقاء".

وأثارت هذه الخطوة المفاجئة جدلاً واسعاً، لكونه من إنتاج شركة "كوزموس ستوديوس" التي شارك في تأسيسها مدافع برشلونة "جيرارد بيكيه".

انهيار المانشافت

رغم أن منتخب ألمانيا كان أحد المرشحين وبقوة للفوز بكأس العالم 2018، إلا أن النتائج جاءت عكس ذلك تماماً، حيث تعرضت للإقصاء من دور المجموعات، قبل أن تهبط إلى المستوى الثاني في دوري الأمم الأوروبية بعد أن عجزت عن الفوز على فرنسا وهولندا.

تراجع ميسي

بعد عشر سنوات من السيطرة على الجوائز الفردية في عالم كرة القدم مع النجم البرتغالي "كريستيانو رونالدو"، كان النجم الأرجنتيني "ليونيل ميسي" هذا العام بعيداً عن المراكز الثلاث الأولى في ترتيب "الكرة الذهبية"، حيث تراجع للمرتبة الخامسة، في حدث لم تشهده الجائزة المرموقة منذ 11 عاماً.

ولم يكن أحد يتوقع أن يتراجع "ميسي" لهذا المركز، بسبب أدائه الفردي الخرافي طيلة الموسم الماضي وهذا الموسم، بالإضافة إلى أرقامه التهديفية المميزة في بطولة الدوري الإسباني.

خيانة لوبيتيغي

بعد ساعات قليلة فقط من إعلان ريال مدريد التعاقد مع المدير الفني لمنتخب إسبانيا، "جولين لوبيتيغي" لخلافة الفرنسي "زين الدين زيدان"، قرر "لويس روبياليس"، رئيس الاتحاد الإسباني لكرة القدم، إقالة المدرب المذكور وطرده من قيادة المنتخب المحلي في نهائيات كأس العالم، ليتولى "هييرو" منصب المدير الفني، ووقع هذا الحدث قبل يومين فقط من بداية نهائيات المونديال.

نهائي الليبرتادوريس

من بين كافة نسخها الـ58 على مدار أكثر من نصف قرن، كانت تلك التي حسمت في مدريد في ديسمبر/كانون الأول الجاري هي الأكثر إثارة، فبعد أن كانت ستدخل التاريخ فقط كونها الأخيرة التي تقام بنهائي من مباراتين، ولأنها جمعت لأول مرة في النهائي بين العملاقين الأرجنتينيين ريفر بليت وبوكا جونيورز، جاءت كل الأحداث التي أحاطت بالمرحلة الأخيرة من هذه النسخة لتجعلها غير قابلة للنسيان.

وعقب انتهاء مباراة الذهاب بين الفريقين بالتعادل الإيجابي بهدفين لمثلهما على ملعب "لا بومبونيرا" معقل بوكا، كان من المقرر إقامة إياب النهائي في 24 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي على ملعب "المونومنتال"، معقل ريفر بليت.

لكن حافلة بوكا تعرضت للاعتداء من قبل مشجعي الخصم أثناء توجهها إلى الملعب، ليتم تأجيل اللقاء مرتين وسط حالة من الجدل وسلسلة طويلة من ردود الفعل، قبل أن يتقرر في النهاية نقل اللقاء إلى "سانتياغو برنابيو"، معقل ريال مدريد بالعاصمة الإسبانية، ليصبح هذا النهائي الذي توج فيه ريفر بليت بطلاً، هو الأعلى مشاهدة في تاريخ البطولة بعد أن تابعها نحو 350 مليون شخص.