خالف أستاذ العلوم السياسية الإماراتي "عبد الخالق عبدالله"، موقف بلاده الرسمي المعلن  بعودة العلاقات مع النظام السوري، واصفا إياه بالمجرم الذي لا يستحق إعادة تأهيل.

وتناول "عبدالله" التغير الجديد فى العلاقات بين الإمارات وسوريا والتي كان آخرها إعلان فتح سفارة أبوظبي فى دمشق، والمطالبة بتوافق عربي لتفعيل عودتها إلي جامعة الدول العربية فى سلسلة تغريدات على" تويتر".

واعتبر أن قرار بلاده بعودة العلاقات مع سوريا جاءت بعد حسم نظام "الأسد" المعركة لصالحه، وأن بلاده لا تريد أن تلتهم إيران وتركيا سوريا بالكامل، غير أنه أكد من منطلق كونه مواطن إماراتي على ضرورة عدم تقديم أي دعم مالي للنظام السوري لإعادة بناء ما دمره.

والخميس، أعادت الإمارات فتح سفارتها في دمشق، بعد 7 سنوات على إغلاقها عام 2011 على خلفية الاحتجاجات في سوريا.

 وسبق إعادة فتح السفارة بومين، قيام عمال بإزالة العوائق الإسمنتية والأسلاك الشائكة من محيط السفارة بمنطقة أبو رمانة في العاصمة السورية.

واعتبر القائم بأعمال السفير الإماراتي لدى سوريا "عبدالحكيم النعيمي"، أن افتتاح سفارة بلاده في دمشق مقدمة لإعادة نشاط سفارات عربية أخرى في العاصمة السورية.

بدوره، قال وزير الدولة للشؤون الخارجية الإماراتي "أنور قرقاش"، الخميس، إن قرار عودة سوريا للجامعة العربية يحتاج توافقا عربيا.

وأضاف "قرقاش" في تصريحات خاصة نقلتها قناة "العربية"، أن الجميع مقتنع بأهمية الحل السياسي للأزمة السورية، مشددا على أهمية عدم ترك الساحة مفتوحة للتدخلات الإيرانية.

وكان الوزير الإماراتي، قد أكد أن قرار إعادة فتح السفارة الإماراتية في دمشق جاء بعد قراءة متأنية لأهمية التواصل العربي مع الملف السوري.