كشفت تقارير إعلامية أن الرئيس الموريتاني "محمد ولد عبدالعزيز"، سوف يقوم بزيارة مرتقبة إلي العاصمة السورية دمشق مطلع الشهر المقبل، ليصبح ثان رئيس عربي يزور سوريا منذ إندلاع الثورة السورية بعد نظيره السوداني "عمر البشير".

وذكرت صحيفة "تقدمي" الموريتانية (مستقلة)، أن زيارة "ولد عبدالعزيز" لدمشق مقررة منذ فترة؛ استجابة لدعوة من رئيس النظام السوري "بشار الأسد".

وأشارت إلي أن موظفين في السفارة السورية في نواكشوط، أكدوا زيارة الرئيس الموريتاني المنتظرة لدمشق، لافتة إلي تأكيد مصادر رسمية موريتانية للزيارة.

 بدورها، أكدت صحيفة "الجواهر" الموريتانية، نقلا عن مصادر مطلعة، أنباء زيارة "ولد عبدالعزيز" لدمشق. 

وكان الرئيس السوداني "عمر البشير"، قد قام بزيارة قصيرة ومفاجئة إلى دمشق منتصف الشهر الجاري، لم يعلن عنها إلا بعد انتهائها، حيث عقد خلالها مباحثات مع رئيس النظام السوري "بشار الأسد".

وفى السياق ذاته، تداولت وسائل إعلام أخرى، أنباء مفادها بأن الرئيس التونسي "الباجي قايد السبسي" يستعد لتوجيه دعوة إلى "الأسد" من أجل زيارة تونس وحضور القمة العربية المقلبة في مارس/آذار 2019.

بينما نفى وزير الخارجية التونسي "خميس الجهيناوي"، لوسائل إعلام محلية تونسية ، هذه الأنباء، قائلا: "تونس لم ترسل دعوات حاليا إلا للسعودية والإمارات".

وأشار وزير الخارجية التونسي إلى أن اتخاذ قرار حول سوريا قد يتم بعد اجتماع الرؤساء العرب في القمة، قائلا: ''هم من يقررون وليست تونس من تقرر''.