حذرت السفارة الكندية بالقاهرة رعاياها من السفر إلي عدة مدن مصرية بسبب ما وصفته بالأوضاع الأمنية التي لا يمكن التنبؤ بها، والتي كان آخرها الهجوم الدامي الذي استهدف حافلة سياحية، الجمعة.

وأسفر الهجوم الذي يعد الأول من نوعه الذي يتعرض له سياح أجانب، منذ أكثر من عام، عن مقتل 3 فيتناميين ومرشد سياحي مصري وإصابة 12 آخرين، عندما انفجرت عبوة ناسفة فى الحافلة السياحية قرب منطقة أهرامات الجيزة.

ودعت السفارة الكندية ، في بيان عبر موقها الإلكتروني، رعاياها إلى "تجنب السفر إلى شبه جزيرة سيناء، بسبب الأنشطة الإرهابية والعمليات العسكرية التي تشنها القوات المسلحة في المنطقة".

وتابع البيان : "يجب تفادي السفر إلى مدينتي الإسماعيلية والسويس بسبب الأوضاع الأمنية التي لا يمكن التنبؤ بها".

كما دعت السفارة إلى "تجنب التواجد في المنطقة الحدودية مع ليبيا، كواحات سيوة والداخلة والفرافرة؛ بسبب عمليات التهريب والأنشطة الإرهابية وتواجد الجماعات المسلحة والعمليات العسكرية الجارية هناك".

لكن السفارة شددت، على أن هذا التحذير لا ينطبق على السفر إلى "منتجعات مدينة الغردقة بمحافظة البحر الأحمر وما حولها من منتجعات، وشرم الشيخ، وكذلك الأماكن السياحية بمدينتي الأقصر وأسوان".

وطالبت الرعايا الكنديين بـ"توخي أقصى درجات الحيطة والحذر".