مسؤول عراقي يزور الأسد لبحث خطوات التنسيق الأمني

السبت 29 ديسمبر 2018 10:12 ص

أجرى مستشار الأمن الوطني العراقي "فالح الفياض" زيارة إلى دمشق، السبت، للقاء رئيس النظام السوري "بشار الأسد"، في سياق خطوات عربية متصاعدة للتطبيع مع النظام.

وقال بيان صادر عن مكتب "الفياض" إنه بحث مع "الأسد" المستجدات السياسية والأمنية في المنطقة.

وفي السياق، كشف مصدر سياسي عراقي عن تسليم "الفياض" رسالة من رئيس الوزراء "عادل عبد المهدي" إلى "الأسد" تتمحور حول التنسيق الأمني للمرحلة القادمة لمواجهة تنظيم "الدولة الإسلامية" على حدود البلدين.

ونقلت وكالة "الأناضول" عن المصدر أن "العراق يسعى من خلال إيفاد مستشار الأمن الوطني إلى سوريا ولقائه الأسد إلى توسيع التنسيق الأمني مع الجانب السوري للمرحلة القادمة".

وأضاف أن هذا الإيفاد "يأتي خصوصا بعد قرار الانسحاب الأمريكي من سوريا، على اعتبار أن المنطقة الحدودية لا تزال تشكل تهديدا على الأمن العراقي".

وتأتي زيارة "الفياض" إلى سوريا، بعد أقل من أسبوع على إعلان رئيس الوزراء العراقي، القائد العام للقوات المسلحة "عادل عبد المهدي"، اتخاذ إجراءات عسكرية على الحدود مع سوريا لمنع أي ضرر محتمل، على خلفية قرار الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" بسحب قوات بلاده من سوريا.

والجمعة، أعلنت الخارجية البحرينية استمرار العمل في سفارتها لدى سوريا، مؤكدة حرصها على استمرار العلاقات بين الجانبين.

وجاء إعلان البحرين بعد ساعات من إعادة الإمارات فتح سفارتها في العاصمة السورية دمشق، بعد إغلاق دام 7 سنوات، وفق مصدر رسمي.

وفي 16 ديسمبر/كانون الأول الجاري، التقى الرئيس السوداني "عمر البشير" رئيس النظام السوري "بشار الأسد"، كأول رئيس عربي يزور دمشق منذ 2011.

وفي نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، أبدت حكومة النظام السوري ترحيبها بأي خطوة عربية باتجاه عودة السفارات إلى دمشق وتفعيل عملها من جديد، بعد سنوات من إغلاق عدد من سفارات الدول العربية بعد بدء الحرب في سوريا.

المصدر | الخليج الجديد + الأناضول

  كلمات مفتاحية

بشار الأسد تطبيع النظام السوري فالح الفياض تنظيم الدولة الإسلامية