10 نجوم يترقبون ظهورهم القاري الأخير بكأس آسيا 2019

الأحد 30 ديسمبر 2018 01:12 ص

من بين العديد من النجوم الذين سيأتون إلى الميدان في الإمارات، هنالك الذين لعبوا في نهائيات كأس آسيا في السابق، وقد يكون هذا ظهورهم الأخير كذلك على المسرح القاري، عندما تنطلق منافسات نسخة عام 2019 في الإمارات العربية المتحدة.

ورصد الاتحاد الآسيوي لكرة القدم مجموعة من أفضل 10 لاعبين، يقدمون أداء مميزا سواء مع النادي أو المنتخب، وسوف يسعون جاهدين لإلهام شعوبهم إلى المجد القاري بداية من يناير/كانون الثاني المقبل، وهم كالتالي:

"زهينغ زهي"

قدم لاعب خط وسط فريق إيفرغرين "زهينغ زهي" أول ظهور له في نهائيات كأس آسيا على أرضه بلاده عام 2004، وذلك عندما سجل 3 أهداف، وساعد منتخب الصين على تحقيق أفضل أداء له على الإطلاق في البطولة القارية من من خلال الحلول في المركز الثاني خلف منتخب اليابان البطل.

منذ ذلك الحين، لعب "زهينغ" في نسختي 2007 و2015 وغاب عن نسخة 2011، وظهر في الدوري الإنكليزي الممتاز مع فريق تشارلتون أثليتيك، وفاز مرتين بلقب دوري أبطال آسيا مع غوانغزهو إيفرغراند، ورغم بلوغه سن 38 عاماُ، إلا أنه ما زال يقدم عروضا قوية.

"مسعود شجاعي"

يبدو أنه أحد العناصر الأساسية في فريق المدرب كارلوس كيروش في السنوات الثماني التي قضاها في منصبه كمدير فني لمنتخب إيران، وقد حجز "شجاعي" مكانه في تشكيلة المنتخب الإيراني من أجل المنافسة على حصد لقب كأس آسيا للمرة الرابعة في تاريخ منتخب إيران، كما أنه كان يظهر دائما مع منتخب بلاده خلال تأهله لنهائيات كأس العالم.

تمتّع لاعب خط الوسط بالعديد من المواسم الناجحة في إسبانيا بين عامي 2008 و2014، وعاد مؤخرا إلى وطنه بعد موسمين في اليونان، سيسعى جاهدا لتجاوز الدور ربع النهائي للمرة الأولى مع منتخب بلاده.

"عمر هوساوي"

اختار المدير الفني للمنتخب السعودي "خوان أنطونيو بيتزي" فريقا شابا للبطولة القارية التي ستنطلق منافساتها بداية يناير/كانون الثاني المقبل، وبعد اعتزال قائد المنتخب "هوساوي" على الصعيد الدولي، وأصبح لاعب خط الوسط، الأكثر خبرة في الفريق.

ظهر "هوساوي" لأول مرة مع منتخب بلاده في عام 2013، ومنذ ذلك الحين خاض أكثر من 50 مباراة دولية، مدافع النصر هو اللاعب الوحيد في القائمة التي اختارها "بيتزي" الذي يزيد عمره عن 30 عاما، وسيشارك في بطولة كأس آسيا للمرة الثانية، بعد أن كان جزءا من تشكيلة الأخضر السعودي عام 2015.

"مارك ميليغان"

كان عنصرا في المنتخب الأسترالي في نهائيات كأس آسيا في عام 2007، حيث تذوق "ميليغان" الحصول على القاري مع المنتخب الأسترالي قبل أربع سنوات، ولعب الـ120 دقيقة كاملة في المباراة النهائية ضد كوريا الجنوبية.

كما أن لاعب نادي هيبرنيان الاسكتلندي الآن، المخضرم "ميليغان" لعب في ثلاث بطولات لكأس العالم مع منتخب أستراليا، ويمكنه اللعب في كل من خط الدفاع وخط الوسط، مع اعتزال "تيم كاهيل" و"ميلي يديناك" على المستوى الدولي، أصبحت تجربة صاحب الـ33 عاما أكثر قيمة.

"إسماعيل مطر"

كان النجم المخضرم الذي خاض أكثر من 100 مباراة دولية مع منتخب بلاده، جزءا من منتخب الإمارات في نهائيات كأس آسيا أعوام 2004 و2007 و2011، إلا أن المهاجم غاب صفوف الأبيض الإماراتي عندما حلّ في المركز الثالث عام 2015.

لم يعد مكان مطر كأساسي مضمونا، فقد يلعب دورا أساسيا خلال الدخول كبديل، وسيكون قائد فريق الوحدة متعطشا للتعويض عن خيبة أمله الشخصية بعد غيابه عن المحفل القاري قبل 4 سنوات.

"عامر شفيع"

ظهر حارس المرمى الأسطوري الأردني أول مباراة دولية له مع منتخب بلاده في عام 2002، ومنذ ذلك الحين شارك في 3 نسخ لبطولة كأس آسيا، حيث بلغ الدور ربع النهائي عامي 2004 و2011.

وقد ارتدى هذا اللاعب البالغ من العمر 36 عاما القميص رقم 1 منذ أكثر من 15 عاما، ويستمر إلى الآن في قيادة المنتخب الغرب آسيوي. وفي نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، سجل حارس المرمى المخضرم هدفه الأول مع منتخب الأردن عندما ارتدت تسديدته الطويلة من أمام حارس مرمى المنتخب الهندي "غوربريت سينغ" ودخلت الشباك.

"عبداللطيف البهداري"

كجزء من التطور الفريد لمنتخب فلسطين خلال السنوات الأخيرة، ساعد "عبداللطيف البهداري" منتخب بلاده على الفوز بلقب كأس التحدي الآسيوي عام 2014، ليتأهل إلى النهائيات القارية للمرة الأولى في تاريخه من خلال نسخة أستراليا بعد ذلك بعام.

سجل المّدافع المخضرم ضربة الجزاء التي فاز من خلالها منتخب فلسطين بلقب كأس بانغاباندو الذهبية في بنغلاديش في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وسيتطلع "البهداري" بعد ذلك إلى مساعدة المنتخب الغرب آسيوي للحصول على أول نقطة له في نهائيات كأس آسيا.

"عبدالوهاب الصافي"

كان "عبدالوهاب" الصافي جزءا من منتخب بلاده في آخر نسختين من نهائيات كأس آسيا، عامي 2011 و2015، وسيسعى لاعب خط الوسط المركزي إلى المساعدة في قيادة المنتخب الخليجي لتجاوز دور المجموعات للمرة الأولى منذ عام 2004.

كان "الصافي" ضمن صفوف المنتخب الذي خسر بفارق ضئيل أمام الإمارات في أستراليا قبل أربع سنوات، وستكون لديه فرصة لرد الاعتبار عندما يلتقي المنتخبان في المباراة الافتتاحية لكأس آسيا 2019 في 5 يناير/كانون الثاني.

"أحمد مبارك"

كان أبرز لاعب في منتخب سلطنة عُمان خلال نسخ 2004 و2007 و2015 لبطولة كأس آسيا، ولعب خلال أول فوز حققه المنتخب العُماني في البطولة القارية وكان ذلك أمام تايلاند.

لعب لاعب خط الوسط دور البطولة عندما فاز منتخب عُمان بلقب كأس الخليج في وقت سابق من هذا العام، حيث سجل هدف الفوز على الإمارات خلال الركلات الترجيحية في المباراة النهائية.

"بول مولديرز"

كان عليه أن ينتظر بعض الوقت، لكن "بول مولديرز" قد ينهي مشواره الكروي من خلال نهائيات كأس آسيا 2019، بعد أن كان جزءا من الفريق الذي خسر نهائي كأس التحدي الآسيوي 2014 أمام فلسطين، وبالتالي غاب عن نسخة أستراليا 2015.

لاعب خط الوسط البالغ من العمر 37 عاما الآن، كان جزءا من المنتخب الفلبيني الذي وصل مؤخرا إلى الدور قبل النهائي لبطولة آسيان لكرة القدم لعام 2018.

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

منتخب الإمارات منتخب الأردن أمم آسيا أسيا 2018