نفت سوريا بشكل قاطع ما وصفتها بالمزاعم حول وجود لائحة لداعمي الإرهاب، مدرج فيها أسماء العشرات من الكويتيين، بينهم عدد من الشخصيات العامة  والمسؤولين الكبار في البلاد.

وقالت السفارة السورية بالكويت في بيان إنها تنفي جملة وتفصيلا ما تناولته وسائل إعلام في هذا الصدد، معتبرة أن تلك الخطوة، بمثابة محاولة من بعض الجهات المغرضة والمشبوهة التي يسوؤها تطور العلاقات بين البلدين الشقيقين وتجسيد روابط الأخوة والانتماء الواحد.

من جانبها نقلت صحيفة الأنباء الكويتية عن مصادر دبلوماسية تأكيدها على عمق العلاقات السورية - الكويتية والتي وصفتها "بالوطيدة والتاريخية والتي لم ولن تتأثر بأي دعوة من دعوات الفتنة".

ووصفت المصادر لقاء القائم بأعمال السفارة السورية لدى الكويت "غسان عنجريني" بنائب وزير الخارجية "خالد الجارالله"،  "بالإيجابي والمثمر حيث جرى في أجواء ودية سادتها حالة من التفاهم المشترك والارتياح بين الجانبين".

وكانت الخارجية الكويتية قد استدعت "عنجريني" احتجاجا على وضع عشرات المواطنين الكويتيين بقائمة أعدها النظام السوري لشخصيات اتهمها بدعم الإرهاب.

ووفق صحيفة "القبس" الكويتية، فإن "قائمة تمويل الإرهاب" تضمنت أسماء نواب كويتيين سابقين، ووزير، ودعاة.

وتضمنت القائمة التي نشرتها وسائل إعلام سورية ولبنانية، 731 اسما يعتبرهم نظام "بشار الأسد" من الداعمين للإهارب، ويعود تاريخها إلى العام 2017، وقد صدرت حينها عن رئاسة مجلس الوزراء السورية، بعدما  أعدت من قبل هيئة مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب هناك.

وتم تقسيم القائمة إلى 3 فئات رئيسية؛ الأولى شملت أسماء سوريين، والثانية أسماء شخصيات خليجية وعربية وأجنبية، والثالثة ضمت أسماء منظمات أجنبية.