قالت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، إن وزير الدفاع الأمريكي المستقيل، "جيم ماتيس"، وقائد القيادة المركزية، الجنرال "جوزيف فوتيل"، عملا على تقليص الدعم للسعودية والإمارات في مدينة الحديدة الساحلية باليمن، لدفعهما إلى طاولة التفاوض.
وذكرت الصحيفة أنه عندما بدأت الإمارات في وضع خطط جديدة في وقت سابق من هذا العام، لإطلاق عمليات محفوفة بالمخاطر، لانتزاع ميناء الحديدة من المقاتلين الحوثيين المدعومين من إيران، لجأت إلى الجيش الأمريكي للحصول على المساعدة.
ونوهت الصحيفة إلى أن الرد الأمريكي على الطلب الإماراتي لم يكن هو ما يتمناها القادة الإماراتيون.
وأشارت إلى أن الجنرال "فوتيل" حذر الإمارات من صعوبة المواجهة العسكرية وصعوبة السيطرة على ميناء الحديدة، وأبلغهم أن واشنطن لن تزودهم بمعلومات استخباراتية في معركة الحديدة، ولن تمدهم بكاسحات ألغام وطائرات مسيرة.
وأكدت "وول ستريت جورنال" أن وزير الدفاع أيد موقف قائد القيادة الوسطى بشأن الحد من دعم الإمارات والسعودية في اليمن.
وقالت الصحيفة، إن وزير الدفاع الأمريكي سعى للحد من الدعم المباشر للتحالف السعودي الإماراتي في اليمن.
وأوضحت الصحيفة أن جهود كل من وزير الدفاع الأمريكي المستقيل، وقائد القيادة الوسطى، ينظر إليها بأنها ساعدت في التوصل إلى اتفاق هش لوقف إطلاق النار بين التحالف والحوثيين.
