تسلم الرئيس السوداني، "عمر البشير"، الإثنين، رسالة شفهية من رئيس الوزراء الإثيوبي، "أبي أحمد"، تتعلق بالعلاقات بين البلدين.

جاء ذلك خلال لقاء "البشير" وزير الخارجية الإثيوبي، و"رقينا قبيبو"، بحضور نظيره السوداني، "الدرديري محمد أحمد"، بحسب وكالة الأنباء السودانية (سونا).

وقال "الدريري"، عقب اللقاء، إن زيارة نظيره الإثيوبي تأتي في إطار التشاور والتنسيق المستمر بين البلدين.

وأضاف أن "قبيبو" حمل رسالة إلى "البشير" من "أبي أحمد" تتعلق بمسائل مشتركة وآفاق التعاون والتنسيق بين البلدين في القضايا الإقليمية والدولية.

فيما قال وزير الخارجية الإثيوبي إن العلاقات بين البلدين "قوية ومتينة وقائمة على التفاهم والمصالح المتبادلة"، وقد "أكد اللقاء علي استمرار هذه المصالح".

وتابع أنه بحث مع نظيره السوداني العلاقات بين البلدين والقضايا الإقليمية والتفاهم المشترك حول قضايا المنطقة.

ولم تذكر الوكالة السودانية موعد وصول المسؤول الإثيوبي ولا مدة زيارته، وهي الثالثة لمسؤولين من دول جوار السودان، منذ اندلاع احتجاجات شعبية، في 19 ديسمبر/ كانون الأول الجاري.

وزار نائب رئيس الوزراء التشادي، "عبد الكريم إدريس"، الخرطوم، يوم الجمعة الماضي، بعد يوم من زيارة قام بها كل من وزير الخارجية المصري، "سامح شكري"، ومدير المخابرات العامة المصرية، "كامل عباس".

وتتواصل في العديد من مدن السودان، وبينها العاصمة الخرطوم، احتجاجات تندد بتدهور الأوضاع المعيشية وتطالب برحيل نظام "البشير".

وشهدت الاحتجاجات أعمال عنف، وأعلنت الحكومة، الخميس الماضي، أن عدد القتلى بلغ 19، فيما أصيب 219 مدنيًا و187 من القوات الحكومية.