قال السودان، إن ولايته شهدت "استقرارًا أمنيًا نسبيًا" الإثنين، عدا بعض الأحداث في ولايتي الخرطوم (وسط)، وسنار (جنوب شرق).

ونقلت وكالة الأنباء السودانية الرسمية "سونا"، عن الناطق باسم الشرطة "هاشم على عبدالرحيم"، قوله إن "ولايات السودان (18 ولاية) شهدت الإثنين استقرارا نسبيا في الأحوال الأمنية عدا بعض الأحداث المتفرقة بولايتي الخرطوم وسنار"، مضيفا "دون حدوث خسائر في الأرواح أو الممتلكات".

فيما أعلنت لجنة أطباء السودان المركزية (مستقلة)، أن عدد الإصابات في احتجاجات الإثنين، بالعاصمة الخرطوم بلغت 8 إصابات.

وقالت في بيان، إن "هناك إصابات بالرصاص في الرأس والفخذين لعدد من المتظاهرين، كما أن هناك كسر لأحد المحتجين في اليد، وإصابة بسبب عبوة غاز مسيل للدموع"، وفق البيان.

ولم يتسن الحصول على تعقيب فوري من السلطات السودانية، غير أن الرئيس "عمر البشير"، أصدر مساء الإثنين، قراراً جمهورياً بـ"تشكيل لجنة تقصي حقائق حول الأحداث الأخيرة التي شهدتها البلاد".

وتتواصل في البلاد، منذ 19 ديسمبر/ كانون الأول الماضي، احتجاجات منددة بتدهور الأوضاع المعيشية، عمت عدة مدن بينها الخرطوم، وشهد بعضها أعمال عنف.

وفي وقت سابق الإثنين، فرقت الشرطة السودانية مئات المتظاهرين، بالرصاص، وسط العاصمة الخرطوم، قبل توجههم للقصر الرئاسي، لتقديم مذكرة تطالب بتنحي "البشير".

وتداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، توقيف العشرات وصور وفيديو لمصابين في المظاهرات.

وفي وقت سابق الإثنين، قال "البشير"، في خطاب بمناسبة احتفالات البلاد بذكرى الاستقلال الـ63، إن بلاده "تمر بظروف اقتصادية ضاغطة لأسباب خارجية وداخلية، وأضرت بشريحة واسعة من المجتمع".

وأعلنت السلطات السودانية، الأحد الماضي، أن عدد الدعاوى الجنائية المتعلقة بالخسائر في الأرواح خلال الاحتجاجات الأخيرة بلغ 19، إضافة إلى 203 دعوى بالسرقة والتلف، في 4 من ولايات البلاد.