أعلنت عضو مجلس الشيوخ الأمريكي "إليزابيث وارن" استعدادها لخوض انتخابات الرئاسة لعام 2020، لتصبح أبرز عضو في الحزب الديمقراطي يعلن تحديه للرئيس "دونالد تامب".
وقالت "وارن" إنها شكلت لجنة استكشافية ستسمح لها بجمع التمويل لحملتها الانتخابية ضمن ما يتوقع أن يكون منافسة متعددة الشخصيات في الحزب الديمقراطي على ترشيح الحزب للانتخابات التي ستجرى في نوفمبر/تشرين الثاني عام 2020.
ومن وقت لآخر، اشتبكت "وارن" (69 عاما)، التي انتخبت عضوا في مجلس الشيوخ عن ولاية ماساتشوستس في عام 2012، مع "ترامب" الذي شكك في ادعائها أن أجدادها من الهنود الحمر وأطلق عليها ساخرا اسم "بوكاهنتس"، في إشارة إلى روايات عن ابنة زعيم قبيلة من الأمريكيين الأصليين حاربت الغزاة الإنجليز.
ونشرت "وارن" مقطع فيديو تطرح فيه رؤية لطريق للفرص لجميع الأمريكيين وليس للأثرياء فقط.
وقالت على "تويتر": "يجب أن يكون بإمكان كل شخص في أمريكا أن يعمل بجد وأن تحكمه نفس المجموعة من القواعد وأن يعتني الجميع بأنفسهم وبالناس الذين يحبونهم".
وأضافت: "هذا ما أناضل من أجله. هذا ما أطلق بسببه لجنة استكشافية لمنصب الرئيس. أحتاج إليكم معي".
وكانت اللجنة الوطنية الديمقراطية قد أعلنت أن أولى المناظرات الخاصة بالسباق لاختيار مرشح الحزب الديمقراطي لخوض الانتخابات الرئاسية ستعقد في يونيو/حزيران المقبل.
و"وارن" ليبرالية معروفة بنشاطاتها في الدفاع عن قضايا سياسية واجتماعية، وقد دعت إبان الأزمة المالية قبل نحو 10 سنوات إلى المزيد من إجراءات حماية المستهلك.
وشاركت "وارن" أيضا في التظاهرات المناهضة لقرار حظر السفر الخاص بإدارة "ترامب".
ووصفت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية "وارِن" بالمرشحة "الأساسية" مقدّرة أن حملتها الانتخابية ستتميز بانقسامات أيديولوجية وأخرى لها علاقة بالأجيال، في "حزب ديمقراطي يائس للتغلب على ترامب".
