أعلن قائد قوى الأمن الداخلي الإيراني، العميد "حسين اشتري"، الثلاثاء، استعداد قواته لتدريب الأمن الداخلي للمقاومة الفلسطينية.
وقال "اشتري"، خلال استقباله الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين "زياد النخالة" والوفد المرافق له في طهران، إن "جبهة المقاومة الفلسطينية حققت النجاح متى ما وقفت متضامنة أمام الصهاينة بمشاركة الشعب"، وفقا لما نقلته وكالة أنباء فارس الإيرانية.
وأضاف: "الإمام خامنئي (المرشد الإيراني الأعلى) يدعم المقاومة دوما أمام الكيان الصهيوني، ونحن أيضا سائرون على نهجه في دعم الشعب الفلسطيني المظلوم ومستعدون لتقديم أي مساعدة ممكنة".
ولفت "اشتري" إلى الإمكانيات العالية التي تمتلكها قوى الأمن الداخلي الإيراني، معلنا الاستعداد لنقل الخبرات إلى قوات جبهة المقاومة الفلسطينية.
ومن جانبه، أشاد الأمين العام لحركة "الجهاد الإسلامي" في فلسطين خلال اللقاء بدعم إيران لجبهة المقاومة "خلافا لبعض الدول في المنطقة"، حسب قوله.
وأشاد "النخالة" باهتمام قائد قوى الأمن الداخلي الإيراني، معربا عن ثقته بأن قدرات وخبرات قواته ستساعد في مسار جبهة المقاومة الفلسطينية، مشيرا إلى أن "دولا عربية تعمل على كسر المقاومة في حين تعمل إيران على دعم القضية الفلسطينية".
يذكر أن وزير الدفاع الإسرائيلي "أفيغدور ليبرمان" قدم استقالته، منتصف الشهر الماضي، ودعا لانتخابات مبكرة، احتجاجا على اتفاق لوقف إطلاق النار بين (إسرائيل) من جانب وحركة "حماس" وفصائل المقاومة الفلسطينية في غزة، التي تضم الجهاد الإسلامي، من جانب آخر، وذلك بعد فشل عملية تسلل إسرائيلية إلى داخل القطاع نتيجة تصدي المقاومة الفلسطينية لها.
