بعد ساعات من بدء سريان قرار (إسرائيل) بالانسحاب من منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)، الثلاثاء، أورد موقع "ميدل إيست مونيتور" تسلسلا زمنيا لقرارات المنظمة الأممية التي أغضبت تل أبيب ودفعت حكومة "بنيامين نتنياهو" إلى اتخاذ قرار المغادرة، والإصرار عليه.

ولفت الموقع إلى تصريحات السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة "داني دانون"، التي نقلتها وسائل إعلام عبرية، واتهم فيها "اليونسكو" بأنها "منظمة تحاول محو الارتباط اليهودي بالقدس".

وأضاف "دانون": "إسرائيل لن تكون عضوا في منظمة مُكرّسة للعمل ضدها".

وشملت قرارات "اليونسكو" التي أغضبت (إسرائيل) ما يلي:

- أكتوبر/تشرين الأول 2016: "اليونسكو" تصدر قرارا يقضي بأن الحرم القدسي بكل ما فيه "أراض محتلة" وليس جزءا من الدولة الإسرائيلية، وتم تمرير القرار بموافقة 24 دولة، واعتراض 6، بينما امتنعت 26 دولة عن التصويت.

- مايو/أيار 2017: قرار يتبنى اعتبار القدس مدينة محتلة، وأن البلدة القديمة فيها فلسطينية، وتم تمرير القرار بموافقة 22 دولة، ومعارضة 10. وأسهم هذا القرار في التأثير سلبا على مساعي (إسرائيل) بعدم الاعتراف بالمقدسات الإسلامية في البلدة القديمة، وتسويق فكرة "جبل الهيكل" الموجود تحت المسجد الأقصى، حسب زعمها.

- أكتوبر/تشرين الأول 2017:  قررت "اليونسكو" وضع مدينة الخليل ومسجد الحرام الإبراهيمي، على قائمة التراث العالمي المهدد بالخطر.

- مايو/أيار 2018: قررت "اليونسكو" بأن (إسرائيل) تعد قوة احتلال، وأدانت النشاط الإسرائيلي غير القانوني في القدس الشرقية المحتلة.

- يونيو/حزيران 2018: اعتمدت المنظمة قرارا اعتبر أن مدينة القدس القديمة وجدرانها من بين المواقع المهددة بالانقراض في التراث العالمي.

وأشار "ميدل إيست مونيتور" إلى أن تلك القرارات من شأنها دعم مساعي الفلسطينين في أن تكون القدس الشرقية -التي تحتلها (إسرائيل) منذ 1967- عاصمة للدولة الفلسطينية، وهو ما ترفضه تل أبيب وواشنطن حتى الآن.