قال المهندس "سامح عبدالعظيم"، المشرف على مشروع مدينة "سلام مصر" (تحت الإنشاء)، التي تبعد 40 كم عن مدينة بئر العبد، شمالي سيناء، إنه تم إنجاز 180 مبنى بالمدينة التي من المفترض أن تضم 2017 مبنى، يحوي 4340 وحدة سكنية بمساحة 90 مترا للوحدة.

وأضاف المسؤول المصري، في تصريحات لبرنامج "حكاية وطن" على قناة النيل، التابعة للتليفزيون المصري، أن المشروع عبارة عن إسكان اجتماعي وإسكان متميز، ومدن ترفيهية، وأنجز منه 180 مبنى حتى الآن.

وأكد أنهم بدؤوا التنفيذ منذ عام ونصف، وحدثت نسبة إنجاز كبيرة؛ إذ توجد طرق وصرف صحي، وقسم شرطة، وأسواق، ومركز طبي، وحضانة، وملاعب كرة قدم.

ومنذ نحو يومين، أعلنت السلطات المصرية توطين أهالي سيناء، في التجمعات التنموية التي تم إنشائها، وسط شبه الجزيرة، اعتبارا من مطلع الأسبوع المقبل.

وقال محافظ شمال سيناء، اللواء "محمد عبدالفضيل شوشة"، خلال اجتماع مع مسؤولين عن مخطط التعمير في شمال سيناء ومديرى المديريات والإدارات المركزية المعنية، إن "نسبة التنفيذ في تلك التجمعات التنموية بلغت أكثر من 80%".

وتبلغ التجمعات التنموية، التي يتم إنشاؤها، 11 تجمعا، منها 5 تجمعات في منطقة الحسنة (وسط المحافظة) و6 تجمعات في منطقة نخل (جنوب المحافظة).

وكل تلك المناطق تعد من الأقل سكانا في شبه جزيرة سيناء، وبعضها يعتبر خاليا من السكان، لكن الحكومة أعلنت عزمها توطين ملايين المصريين في شبه الجزيرة، خصوصا في وسطها، ضمن خطط الدولة لمحاربة الإرهاب وتنمية سيناء.

وهذه التجمعات قيد الإنشاء حتى الآن، ومن المقرر أن ينتهي تنفيذها خلال السنوات الثلاث المقبلة.

وفي نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، افتتح الجيش المصري ما قال إنه مجمع حضاري متكامل في وسط سيناء، تزامنا مع العمليات العسكرية له ضد مسلحين في شبه جزيرة سيناء.

وفي وقت سابق، قال الرئيس المصري "عبدالفتاح السيسي"، إنه أعطى توجيهات للدولة بتقليل مدة تنفيذ مشروعات تنمية سيناء لتنتهي قبل 2022.

ومنذ فبراير/شباط الماضي، تشن قوات الجيش والشرطة عملية واسعة قالت إنها تأتي للقضاء على "عناصر تكفيرية" تابعة لتنظيم "أنصار بيت المقدس"، الذي بايع تنظيم "الدولة الإسلامية" وغير اسمه إلى "ولاية سيناء".