بغداد تكلف قائدا جديدا بإدارة الملف الأمني في كركوك

الثلاثاء 1 يناير 2019 09:01 ص

قال ضابط في وزارة الدفاع العراقية، إن الوزارة كلفت قائدا عسكريا جديدا بإدارة الملف الأمني في محافظة كركوك (شمال)، والتي تشهد بين الحين والآخر عمليات تنفذها خلايا نائمة لتنظيم "الدولة الإسلامية".

وفي حديثه لوكالة الأناضول التركية للأنباء، الثلاثاء، مفضلا عدم نشر اسمه، أوضح الضابط وهو برتبة رائد، أنه تم تكليف العميد الركن بقوات جهاز مكافحة الإرهاب (قوات النخبة في الجيش) "حيدر العبيدي" بإدارة الملف الأمني بكركوك، خلفا للواء الركن "معن السعدي".

وأضاف أن "العبيدي تسلم بشكل رسمي مهامه قائدا للعمليات الخاصة في قوات مكافحة الإرهاب، ومسؤولا عن الملف الأمني في محافظة كركوك"، دون توضيح سبب سحب هذه المهمة من "السعدي".

وبين الضابط أن "القائد الجديد شارك في أغلب المعارك التي خاضتها قوات الأمن ضد عناصر تنظيم داعش في شمالي وغربي وشرقي البلاد".

وحتى الساعة 16.35 تغ، لم تصدر إفادة رسمية عراقية بخصوص هذا التعديل.

وفرضت قوات الحكومة الاتحادية في أكتوبر/تشرين الأول 2017 سيطرتها على مدينة كركوك، التي كانت خاضعة لسيطرة قوات إقليم الشمال "البيشمركة".

وكركوك من المناطق المتنازع عليها بين الحكومة العراقية وإقليم كردستان، ويقطن فيها خليط قومي من الأكراد والتركمان والعرب.

وتنص المادة 140 من الدستور العراقي على تطبيع الأوضاع في محافظة كركوك ومناطق أخرى متنازع عليها في نينوى وصلاح الدين (شمال)، وديالى (شرق)، ومن ثم إحصاء عدد السكان الذين سيقررون في الخطوة الأخيرة تحديد مصير مناطقهم بالإبقاء عليها تابعة لبغداد، أو الانضمام إلى الإقليم كردستان.

وفي ديسمبر/كانون الأول 2017، أعلن العراق تحقيق النصر على تنظيم "الدولة الإسلامية" واستعادة كامل أراضيه التي اجتاحها التنظيم في 2014، والتي كانت تقدر بثلث مساحة البلاد، وذلك إثر حرب طاحنة استمرت 3 سنوات بدعم من التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية.

وفي أعقاب هزيمة التنظيم، عاد ما تبقى من مسلحيه إلى أسلوبهم القديم في شن هجمات خاطفة على طريقة حرب العصابات، والتي تستهدف في الأغلب قوات الأمن، لكن حدة الهجمات خفت بصورة واضحة خلال الأشهر القليلة الماضية.

المصدر | الخليج الجديد + الأناضول

  كلمات مفتاحية

العراق كركوك الملف الأمني قائد جديد