الكاتبة السعودية اللاجئة بهولندا: هكذا خرجت من المملكة

الثلاثاء 1 يناير 2019 11:01 ص

كشفت الكاتبة السعودية التي أعلنت لجوءها إلى هولندا بعد هروبها من المملكة "ريم سليمان"، تفاصيل جديدة، حول طريقة خروجها من البلاد، بعد التأكد من أنها غير ممنوعة من السفر.

وفي سلسلة تغريدات، على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، قالت إن "جسر الملك فهد كان بوابتي لمعرفة إن كان عليّ منع من السفر أم لا (..) فكرت طويلا قبل أن أذهب إلى البحرين، للتدقيق والتأكد، ثم حسمت أمري أخيرا".

وأضافت: "أثناء وصولي كانت نبضات قلبي تزداد مسرعة، لكن وجدت الإجراءات طبيعية، فعلمت أن لا منع عليّ، بعدها قررت الخطوة الجريئة الثانية فاستحصلت تأشيرة وخرجت".

وتابعت "ريم": "بدأت بالخطوة الجريئة الثانية بعد أن علمت أن لا منع للسفر عليّ، بحثت عن الدول الأقل زخما على طلبات اللجوء، نصحني زميل بالسفر إلى هولندا، ووجهني لأخذ قبول جامعي لدراسة الماجستير، ففعلت، ودفعت رسوم قبول الجامعة، وأثبت بكشف حساب أنني استطيع أن انفق على نفسي، ودخلت البلد بتأشيرة طالبة".

وزادت الكاتبة السعودية: "الدخول إلى هولندا ثم رحلة طلب اللجوء السياسي كانت ميسرة، ومما خدمني أن موظفي اللجوء كانوا مدركين لما يحصل في بلادنا من تضييق على الناشطات".

ولفتت "ريم"، إلى أنها ستبتعد عن "تويتر"، والنشاط الإعلامي مدة من الزمن، مضيفة: "أترك لنفسي مساحة لتهدأ، ولجرح قلبي أن يندمل".

كما وجهت الشكر "لكل من ساعدني للخروج من البلد، وشكراً لكل من وقف معي وساندني بعد خروجي منه".

وكانت "ريم سليمان" قد كشفت، الجمعة، عن تعرضها للاعتقال والتعذيب بأوامر من "القحطاني"، قبل أن يتم الإفراج عنها شريطة عدم ممارسة الكتابة، وتمكنت من الهرب والوصول إلى هولندا كلاجئة.

وفي سلسة تغريدات، كشفت "سليمان" تفاصيل ما جرى لها، منذ عملها في صحف "مكة" و"الوئام" و"أنحاء"، مرورا باعتقالها وتعذيبها، وتفكيرها في الانتحار، والتحقيق معها.

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

ريم سيلمان لجوء انتهاكات السعودية منع من السفر اعتقال