نفي مصري كردي لاعتزام قوات عربية الانتشار في سوريا

الخميس 3 يناير 2019 08:01 ص

نقل المرصد السوري لحقوق الإنسان عما وصفها بمصادر مصرية موثوقة، ومصادر من قوات سوريا الديمقراطية، نفي صحة المعلومات المتداولة حول دور مصري - خليجي في أزمة شرق الفرات عبر نشر قوات عربية محل القوات الأمريكية التي تعتزم الرحيل.

ويأتي ذلك النفي عقب نشر وسائل إعلام إسرائيلية أن ضباطاً مصريين وإماراتيين زاروا مدينة منبج، وأجروا جولة استطلاعية في المنطقة، تمهيدا لنشر قوات مصرية وخليجية بالمنطقة، بغطاء جوي أمريكي، لملء فراغ الانسحاب الأمريكي.

وأصدر الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" في 19 ديسمبر/كانون الأول 2018، قرارا بانسحاب القوات الأمريكية من المنطقة، ما أثار تكهنات بأن انسحاب هذه القوات سيمهد لوجود عسكري عربي أوسع من حيث تواجد دول خليجية أخرى مثل السعودية لمواجهة الوجود الإيراني.

وجاء نشر أنباء الانتشار العربي في سوريا بالتزامن مع زيارة وزير الدفاع التركي "خلوصي أكار"، إلى الأراضي السورية، ضمن المناطق التي تسيطر عليها القوات التركية في الشمال السوري، حيث زار "أكار" ضريح سليمان شاه، وتفقد القوات التركية العاملة في المنطقة.

وفي المقابل أكدت مصادر قيادية من قوات سوريا الديمقراطية أنها ترحب بشدة بالدور المصري في منع الاجتياح التركي لمنطقة شرق الفرات والشمال السوري، حيث مناطق سيطرة قوات قسد، والتباحث حول حل لإدارة شمال شرق سوريا.

لكن المرصد السوري أعلن استمرار القوات الأمريكية بتسيير دورياتها ضمن منطقة ما بين نهري دجلة والفرات، ومنطقة منبج، بحسب ما نشره المرصد على موقعه، الأربعاء.

كما رصد أن قوات النظام التي انتشرت صباح الجمعة الماضي، على خطوط التماس في ريفي منبج الشمالي والغربي، بين قوات مجلس منبج العسكري وجيش الثوار من جانب، والقوات التركية والفصائل السورية الموالية لها من جانب آخر، قد استكملت انسحابها من من المحاور الشمالية والشمالية الغربية من ريف منبج.

واقتصر تواجد قوات النظام على الريف الغربي لمنبج وتحديداً منطقة العريمة ومناطق واقعة غربها وشمال غربها، حتى لا يكون هنالك أي احتكاك بينها وبين الدوريات الأمريكية في المنطقة، التي تواصل التجوال في ريف منبج، رغم التهديدات التركية بشن عملية عسكرية في المنطقة.

المصدر | الخليج الجديد + متابعات

  كلمات مفتاحية

المرصد السوري قوات مصرية قوات خليجية القوات الأمريكية الريف الغربي سوريا الديمقراطية