مثل الطبيب المصري المتهم بقتل زوجته وأطفاله الثلاثة بمحافظة كفر الشيخ (شمالي مصر) الجريمة في مسرح الحادث بشقة الزوجية، لافتا إلى أنه قتل زوجته بعد أن تسببت في بيعه ميراثه لشراء شقة وسيارة لها.

وقال المتهم إنه قرر قتل زوجته بسبب المشاكل الأسرية الدائمة بينهما وافتعالها المشاكل مع عائلته ومقاطعتها لهم.

وتابع أنها كانت السبب في قيامه ببيع ميراثه من والده بمبلغ مليون و200 ألف جنيه وشراء شقة بالقاهرة وشراء سيارة جديدة لها منذ 3 شهور فقط.

وزاد أنه قرر قتلها في يوم الحادث ولم يذهب إلى العمل، حيث قام بخنقها بحبل ستارة المنزل بالصالة وطعنها بسكين، ثم ذبح أطفاله.

واعترف المتهم بأنه كان ينوى الانصراف من المنزل عقب قتل الزوجة، لكنه فكر في مصير أولاده بعد ذلك وتملكه الشيطان ففكر على الفور في قتلهم جميعا، خوفا على مستقبلهم من الضياع،  حيث كان يعلم أنه سيتم القبض عليه بعد ارتكابه تلك الجريمة.

وأضاف أنه فور الانتهاء من ارتكاب الجريمة قام بغسل يديه من الدماء والاستيلاء على مشغولات زوجته الذهبية وساعة يدها وساعة يد والدها التي كانت تحتفظ بها منذ وفاته وقام بارتداء ملابس الخروج واستقلال سيارته الملاكي، حيث توجه إلى طريق "المحلة الكبرى - كفرالشيخ" السريع وقام بإخفاء المشغولات الذهبية الخاصة بزوجته "المجني عليها".

وأشار المتهم إلى أنه قام ببعثرة محتويات الشقة حتى يضلل رجال المباحث بأن الجريمة قد تمت بدافع السرقة، ثم عاد إلى المنزل بعد نحو ساعة وتظاهر باكتشافه الجريمة.

فى سياق متصل ينظر قاضى المعارضات بمحكمة كفرالشيخ، الخميس، في تجديد حبس المتهم.