استبعد مستشار الأمن القومي للرئيس البرازيلي الجديد "جايير بولسونارو"، الخميس، أن تواجه بلاده أي مشكلات مع الدول العربية، عندما تقدم على نقل سفارتها في (إسرائيل) من تل أبيب إلى القدس، خاصة تلك الدول التي تعد من المشترين الرئيسيين لصادرات اللحوم البرازيلية.
وأضاف أنه لم يتحدد بعد موعد نقل السفارة، لكنه شدد على أن هناك نية واضحة للقيام بذلك.
ولفت الجنرال المتقاعد بالجيش "أوجستو هيلينو" إلى أن هناك، مع ذلك، اعتبارات أخرى ينبغي أن تؤخذ في الاعتبار ومن ثم فإن الرئيس "بولسونارو" لم يحسم أمره بهذا الشأن.
والشهر الماضي، توجه رئيس الوزراء الإسرائيلي، "بنيامين نتنياهو"، إلى البرازيل لحضور حفل تنصيب الرئيس "جايير بولسونارو"، معلنا فتح "عهد جديد" في العلاقات مع أكبر دولة في أمريكا اللاتينية.
وأعلن الرئيس البرازيلي "بولسونارو" بعد انتخابه مطلع نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، عزمه نقل سفارة بلاده من تل أبيب إلى القدس، بعد تقلده منصبه بشكل رسمي.
وردا على ذلك، دعت فلسطين البرازيل إلى التراجع عن هذا القرار، كما قررت الجامعة العربية، في 18 ديسمبر/كانون الأول الجاري، تشكيل وفد لمقابلة مسؤولي البرازيل، لوقف أي قرار يمس وضع مدينة القدس.
يذكر أن "بولسونارو" ينتمي لليمين المتشدد وهو معروف بآرائه الشعبوية، وسبق له أن أعلن صراحة في بداية حملته الانتخابية، أن الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب"، المعروف في العالم بسبب عدم إمكانية التنبؤ بتصرفاته، هو مثاله الرئيسي الذي يحتذي به.
