أطلقت السلطات المصرية، الخميس، سراح القيادي بحزب المحافظين المصري (موالي للسلطات) "محمود خميس"، بعد يومين من اعتقاله، على خلفية نشر آراء له على مواقع التواصل الاجتماعي.

وأعلن حزب المحافظين، في الساعات الأولى من صباح الجمعة، إطلاق سراح "خميس"، بعد اعتقاله فجر الأربعاء، والاستيلاء على هاتفه المحمول، والحاسب الآلي الخاص به.

وكان الحزب قال في بيان له، عبر "فيسبوك"، إن قوة أمنية داهمت منزل عضو الهيئة العليا للحزب "محمود خميس"، واعتقاله الأربعاء الماضي، من دون إبراز إذن النيابة العامة.

وأرجع البيان، سبب اعتقال "خميس" إلى نشره آراء مناهضة للنظام على صفحته الشخصية عبر موقع "فيسبوك"، مطالبا بإطلاق سراحه.

وفي 27 ديسمبر/كانون الأول الماضي، كتب قيادي الحزب المعتقل على صفحته الشخصية عبر "فيسبوك"، أن "المعارضة جزء أصيل وأساسي من النظام الديمقراطي.. وفرق كبير بين المعارض الحقيقي من أجل الحق والعدالة والمساواة، وبين المعارض بلا هدف أو غاية أو رسالة".

وفي 23 ديسمبر/كانون الأول الماضي، قال "خميس" في تدوينة له: "لا فائدة في حكم دون عدل، ولا جدوى في سلطة دون ديمقراطية، ولا خير في نظام دون شعبه".

ويستحوذ حزب "المحافظين" الموالي للرئيس "عبدالفتاح السيسي" على 5 مقاعد في مجلس النواب، حصل عليها جميعاً عبر قوائم "في حب مصر"، المدعومة من جهاز الاستخبارات العامة.

ومن آن لآخر، تشن السلطات المصرية حملات اعتقالات موسعة تطال حقوقيين ومعارضين من مختلف التيارات السياسية.