صحيفة تركية: خدعة إماراتية سعودية قتلت 80 معارضا سوريا

الجمعة 4 يناير 2019 09:01 ص

أوردت صحيفة يني شفق التركية، الجمعة، تفاصيل لما قالت إنه تورّط الإمارات والسعودية في مقتل قيادات من المعارضة السورية المسلحة؛ بعد تزويدهم بعشرات من هواتف الثريا، المتّصلة بالأقمار الصناعية، أرشدت نظام "بشار الأسد" لمواقع وجودهم.

وذكر تقرير للصحيفة أن 80 قياديا معارضا اغتيلوا بين عامي 2012 و2014، بعد أن أرسلت لهم السعودية والإمارات المئات من تلك الهواتف، وشاركت مواقع أهم قياديي الثورة السورية مع أجهزة الاستخبارات التابعة للنظام السوري.

ومن بين قتلى المعارضة السورية جراء ما وصفتها الصحيفة بالخدعة السعودية الإماراتية، كل من: "زهران علوش"، قائد فصيل "جيش الإسلام"، و"عبدالقادر الصالح" قائد لواء التوحيد، و"حسان عبود" قائد حركة أحرار الشام.

كما قتل "أمير ملا"، قائد كتائب صلاح الدين الأيوبي، عام 2013، جراء الخدعة ذاتها، بحسب الصحيفة التركية التي نقلت عن "أبو فراس"، أحد قياديي اللواء، قوله: "الكثير من الشكوك لدينا تدلّل على أن الهواتف التي أرسلتها الإمارات إلينا كانت سبباً في مقتله".

وذكرت يني شفق أن "الأسد" كانت لديه استثمارات بقيمة تصل إلى 20 مليار دولار في الإمارات، بداية عام 2011، وظل محتفظا بها مع انطلاق الثورة السورية، عبر حسابات 3 من الموالين له، وتحت حماية أبوظبي.

وأشارت إلى أن والدة رأس النظام السوري "أنيسة مخلوف"، وأخته "بشرى الأسد"، هربتا إلى الإمارات، وتم تخصيص جزء من أموال "الأسد" المحفوظة تحت تصرّفهما.

والثريا شركة اتصالات إماراتية، أُسّست عام 1997، ولها أقمار صناعية تركّز بشكل أساسي على أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا.

ولم يصدر أي تعقيب رسمي على المعلومات الواردة بالصحيفة التركية من أي مصدر رسمي في أبوظبي أو الرياض، كما لم يتسن لـ "الخليج الجديد" التأكد من صحة المعلومات الواردة بالتقرير من مصادر أخرى.

  كلمات مفتاحية

الإمارات الثريا تركيا السعودية سوريا جيش الإسلام أحرار الشام لواء التوحيد أبوظبي الرياض الجيش السوري الحر دمشق بشار الأسد