أكد وزير الخارجية العراقي "محمد علي الحكيم" أن موقف بلاده ثابت من القضية الفلسطينية، ويستند إلى المبادرة العربية للسلام عام 2002، والتي أعيد التأكيد عليها في القمة العربية ببغداد 2012.

وكانت وسائل إعلام نقلت عن "الحكيم" قوله إن "العراق يؤمن بحل الدولتين لإنهاء الأزمة الفلسطينية مع (إسرائيل)".

وقال "الحكيم" في بيان: "صدرت مؤخرا بعض التصريحات والأخبار التي تداولتها وسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي حول تصريح وزير الخارجية بشأن موقف العراق من القضية الفلسطينية وحل الدولتين، وبهذا الصدد نود أن نبين أن ما تم تناقله هو مجاف للواقع وعار عن الصحة والحقيقة".

وأكد "الحكيم" أن "موقف العراق الثابت من القضية الفلسطينية، والمستند إلى المبادرة العربية للسلام لعام 2002 والتي أعيد التأكيد عليها في القمة العربية ببغداد 2012، يتجسد في الدعم المستمر لاسترجاع الأراضي الفلسطينية المغتصبة من قبل الكيان الصهيوني فضلا عن دعم جهود السلطة الفلسطينية في المؤتمرات والمحافل الدولية في كل من جنيف ونيويورك".

وأشار البيان الصحفي للوزارة، إلى أن "الوزير عمل في مجلس حقوق الإنسان، وعبر البند السابع من جدول الأعمال، والذي يبحث القضية الفلسطينية، وندد بالانتهاكات الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني والمطالبة بمحاسبة مرتكبي هذه الجرائم ضد المدنيين العزل".

وأكد البيان أنه "أثناء ترؤس الوزير للمجموعة العربية في الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، عمل على إعداد مشروع قرار مرر بأغلبية الأصوات، برفع العلم الفلسطيني فوق مبنى الأمم المتحدة وتعزيز مكانة فلسطين في العالم".

وأشار إلى أن الرئيس الفلسطيني "محمود عباس" منح الوزير "وسام القدس"، وهو أعلى وسام تمنحه السلطة الفلسطينية، مصحوبا برسالة شكر لجهود مندوب العراق سابقا "الوزير الحالي"، وتقديرا لدعم العراق للقضية الفلسطينية.

وختم البيان بالتأكيد على أن العراق دافع في مجلس الأمن الدولي عن حقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف، تحت بند الحالة في الشرق الأوسط، وألقى عددا كبيرا من الخطابات والبيانات الرسمية تأكيدا على حقوق الشعب الفلسطيني وفي مقدمتها "الحق في العيش في دولة مستقلة قابلة للحياة".