نفى السفير السعودي باليمن "محمد آل جابر"، ما نقلته صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، بشأن تجنيد الأطفال السودانيين في المملكة، وتسليحهم بالأسلحة الأمريكية للقتال في اليمن.

وقال "آل جابر"، في تغريدة له عبر حسابه بـ"تويتر"، إن ما ذكرته الصحيفة الأمريكية "لا أساس له من الصحة".

وأشار السفير السعودي، إلى أن التقرير "يقوض بطولة جنود التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، ويتجاهل جهود السعودية لمكافحة تجنيد الأطفال، وإعادة تأهيل المجندين منهم".

وشدد "آل جابر"، على امتثال التحالف التام للقانون الإنساني الدولي، وقرارات الأمم المتحدة والقواعد العرفية في جميع عملياته العسكرية، و"ذلك على النقيض من الانتهاكات اليومية لميليشيا الحوثي المدعومة من إيران، مثل تهريب الأسلحة وتجنيد الأطفال".

وختم تغريداته بدعوة الصحيفة وغيرها، إلى زيارة الوحدات العسكرية من السودان لتوضيح الحقائق.

والأسبوع الماضي، قالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، إن السعودية استخدمت ثروتها النفطية الهائلة لتجنيد آلاف من الناجين اليائسين من الصراع في دارفور غربي السودان للقتال في اليمن، 20% إلى 40% منهم أطفال تتراوح أعمارهم بين 14 و17 عاما.

وسبق أن وصفت الأمم المتحدة الحرب في اليمن، بأنها "أسوأ أزمة إنسانية في العالم".

ودفع الحصار الذي فرضته السعودية بقيادتها للتحالف العربي، نحو 12 مليون شخص إلى حافة المجاعة، مما أسفر عن مقتل نحو 85 ألف طفل بسبب سوء التغذية، وفقا لمنظمات الإغاثة والمساعدات.