توقع النائب عن الحزب الديمقراطي بالكونغرس الأمريكي "إيريك سوالويل"، أن يمتد التحقيق الذي سيتم فتحه في ضلوع مؤسسة "ترامب" بعملية غسل أموال مع روسيا لعلاقة المؤسسة بالمملكة العربية السعودية.

ووفق موقع "ياهو نيوز "، فإن "سوالويل" قال إنه لا يتوقع أن يقتصر التحقيق بالشؤون المالية لـ"ترامب" بالتعاملات مع روسيا التي تعود لبداية الألفية، بل يمكن للجنة التحقيق فى علاقة مؤسسة "ترامب" بالسعودية.

وأشار "سوالويل " إلى المئات من الغرف التي حجزتها جماعات الضغط الممولة من السعودية فى فندق "ترامب" الجديد فى واشنطن بعد انتخابه كرئيس للولايات المتحدة الأمريكية فى 2016.

وانتقد "سوالويل" بشدة ما وصفه بفشل "ترامب" فى التأكيد على القيم الأمريكية، فى تحميل المملكة العربية السعودية مسؤولية مقتل الصحفي "جمال خاشقجي".

ولفت إلي العلاقات التجارية للرئيس مع السعودية والاستقبال الذي تلقاه فى أول رحلة خارجية بعد تنصيبه، قائلا: "لديك شخصية نجرسية، وهم أقاموا له، مراسم ترحيب حارة، وأعتقد كما نري جميعا، إننا نعلم لماذا كان ينجذب إليهم (السعوديين)".

وقال "سوالويل": "مجددا ما أود معرفته إذا ما كانت لترامب علاقات مالية مستمرة مع السعوديين بعد دخوله البيت الأبيض".

ووفق تقارير صحفية أمريكية، فإن "ترامب" أسس 8 شركات في السعودية ترتبط بإمبراطوريته الفندقية في أغسطس/آب 2015، بعد فترة وجيزة من إعلان ترشحه لرئاسة الولايات المتحدة.

وذكرت صحيفة "واشنطن بوست" في تقرير نشر بالتزامن مع وصول "ترامب" إلى البيت الأبيض، أن إحدى الشركات التي يمتلكها "ترامب" في السعودية تحمل اسم THC جدة هوتيل، فيما تسمى أخرى دي تي (دونالد ترامب) للخدمات الفنية.

وشاركت شركة THC لتطوير الفنادق في إدارة وتطوير عدد من الفنادق في المملكة، إضافة إلى شركة جدة للاستشارات والخدمات الفنية وشركة جدة للاستشارات الفندقية.

يذكر أن "ترامب" استقال من شركته "منظمة ترامب" بعد انتخابه رئيسا، فيما يقوم نجلاه، "دونالد" (الابن) و"إريك،" بإدارة أنشطته.

وقبل أن يعلن "ترامب" عن استقالته من جميع شركاته/ أعلن المستشار القانوني العام لمؤسسة "ترامب"، "ألان جارتن" أن "ترامب" قام بعدد من التغييرات تشمل إغلاق عدد من الشركات في أماكن مختلفة حول العالم لتفادي تضارب المصالح، ومن بينها مشاريع ذات صلة بمشروع تجاري مشترك محتمل في السعودية.

وبحسب الإقرار المالي، فإن لدى الرئيس الأمريكي 144 شركة أو مصلحة بقطاع الأعمال ومشاريع ممتدة في 25 دولة في العالم من كندا إلى أمريكا الجنوبية وأوروبا والشرق الأوسط وصولا إلى آسيا.