شكلت جامعة الملك عبدالعزيز (المؤسس)، في جدة السعودية لجنة لوضع آلية جديدة للتحرك ودخول مباني الكليات، بعد واقعة دخول 5 شبان لمشرحة كلية الطب ليلة رأس السنة الميلادية، وتصوير الجثث.

وأعلن متحدث الجامعة "شارع البقمي" عن تشكيل لجنة عليا برئاسة وكيل الجامعة للشؤون التعليمية والقطاعات ذات العلاقة في الجامعة، لوضع آلية لتقيص صلاحيات الدخول الممنوحة لشركات الصيانة والتشغيل وفنيي التكييف.

وأضاف: "سيتم تحديد مناطق عمل محددة ومناطق عمل أخرى يمنع دخولها إلا تحت إشراف معين".

وأكد "البقمي" أن الجامعة تعتزم التوسع في نظام كاميرات المراقبة، وتحويله من نظام رصد إلى نظام مراقبة ومتابعة، من خلال غرفة مراقبة تعمل على مدار 24 ساعة، حسب صحيفة "عكاظ".

من جانبها، قررت النيابة العامة السعودية تمديد إيقاف المتهمين في دخول المشرحة، لاستكمال التحقيقات معهم في دائرة العرض والأخلاق، في خطوة تمهد لإحالتهم للمحكمة الجزائية.

وكان أمر التوقيف الأول صدر بحق الخمسة، لمدة خمسة أيام، وتم تمديده بمذكرة جديدة.

وكان مقطع الفيديو لدخول الشبان الخمسة إلى المشرحة، وتصوير جثثهم، أثار جدلا كبيرا في مواقع التواصل الاجتماعي.

وتمكنت لجنة التحقيق الأولية، من معرفة مصور المقطع والمقتحمين الآخرين، واتضح أنه شاب مقيم من جنسية عربية يعمل في الشركة المتعاقدة للتشغيل والصيانة في المركز الطبي الجامعي.

وتجرم المملكة في قوانينها مثل هذه المخالفات، حيث يعاقب مرتكبها حال ثبوت تورطه بالسجن مدة لا تزيد على 5 سنوات وبغرامة لا تزيد على 3 ملايين ريال أو بإحدى هاتين العقوبتين، وفقا لنظام مكافحة الجرائم المعلوماتية، وذلك في الحق العام، فضلا على أن هناك حقا خاصا لورثة المجني عليه استنادا لنظام الإجراءات الجزائية.