كشفت مصادر مطلعة بوزارة الخارجية الموريتانية، تفاصيل جديدة عن موعد ومدة الزيارة الرسمية المرتقبة لرئيس البلاد، "محمد ولد عبدالعزيز"،  إلى سوريا الشهر الجاري.

وسوف يكون "ولد عبدالعزيز" ثاني رئيس عربي يزور دمشق منذ بداية اندلاع الأزمة السورية في 2011، بعد الرئيس السوداني "عمر البشير"، الذي زار دمشق في السابع عشر من شهر ديسمبر/كانون الأول الماضي.

ونقل موقع "القدس العربي" عن تلك المصادر الموريتانية قولها، إن زيارة "ولد عبدالعزيز" ستستغرق يومين، وسوف تتم في منتصف الشهر الجاري، قبل انعقاد القمة الاقتصادية العربية في بيروت يومي 16 و20 يناير/كانون الثاني الجاري.

وأكدت المصادر أن زيارة الرئيس الموريتاني لدمشق، ستعمل على توسيع نطاقات التعاون بين البلدين في المجالات الدبلوماسية، وفي مجال حصول موريتانيا على مزيد من الدعم الفني السوري في مجال التعليم، وفي ميدان الصحة.

يذكر أن  موريتانيا  احتفظت رغم الضغوط العربية والغربية، بعلاقاتها مع دمشق على مستوى السفراء وظلت الزيارات متبادلة بين مسؤولي الحكومتين.

ولم تستجب حكومة نواكشوط لسياسة المقاطعة التي تعرض لها نظام "بشار الأسد" من طرف أنظمة عربية عديدة بينها أنظمة دول الخليج، بعد القمع الدموي الذي واجه به "بشار" المتظاهرين السوريين الرافضين لنظامه.

وامتنعت حكومة نواكشوط عن تنفيذ قرار الجامعة العربية المتعلق بمنح مقعد سوريا للمعارضة السورية في القمة العربية التي عقدت في موريتانيا عام 2016.