استنكر "علاء مبارك"، نجل الرئيس المصري المخلوع "حسني مبارك"، الإنذار القضائي الذي تلقاه من السلطات ويطلب منه إخلاء كابينة (شاليه) مطلة على البحر المتوسط، يستأجرها داخل قصر المنتزه بالإسكندرية (شمال).

وقال نجل "مبارك"، عبر حسابه بـ"تويتر"، الأحد، إنه تلقى إنذارا يخطره بإلغاء ترخيص الكابينة الخاصة به، ويطلب منه إخلاءها، وإلا فسيتم تنفيذ ذلك بالقوة الجبرية، مستنكرا وصول هذا الإنذار له، بينما لم يتم الفصل في النزاع بتلك القضية أمام المحاكم بعد.

ومنذ 8 سنوات، وبعيد ثورة يناير/كانون الثاني 2011، نشبت أزمة بين السلطات المصرية ومالكي "كبائن المنتزه"، المطلة على البحر المتوسط مباشرة بإحدى أرقى مناطق مدينة الإسكندرية.

وكبائن المنتزه جرى إنشاؤها في عهد الخديو "عباس حلمي الثاني"، وهي مطلة على ساحل البحر المتوسط، وطرحها نظام "مبارك" كحق انتفاع لمدة 70 عاما، لعدد من الأشخاص مقابل إيجار شهري متفق عليه للعقد المبرم بينهم وبين شركة المنتزه السياحية، حصل على أغلبها رموز نظام الرئيس المخلوع، وقيادات الحزب الوطني المنحل.

وبعد ثورة 2011 رأت وزارة السياحة أن المقابل الإيجاري الذي يدفعه المنتفعون بتلك الكبائن زهيد للغاية، ولا يتناسب مع قيمتها أو مكانها بإحدى أرقى المناطق السياحية بالإسكندرية.

وبعدما رفض المنتفعون من الكبائن إخلاءها، أقدمت وزارة السياحة، قبل يومين، على هدم 208 كبائن، وسط استياء بين منتفعيها، لكن وجود نجل الرئيس المخلوع من بين المنتفعين صعد الأزمة.