متحدث الرئاسة التركية: مزاعم استهدافنا الأكراد غير معقولة

الأحد 6 يناير 2019 05:01 ص

وصف متحدث الرئاسة التركية، "إبراهيم قالن"، مزاعم استهداف تركيا للأكراد بأنها "ادعاءات لا يتقبلها العقل".

ونفى "قالن" أن يكون المستهدف هم الأكراد كعرقية، مشيرا، في بيان الأحد، إلى أن أنقرة تستهدف تنظيمات "الدولة الإسلامية" و"فتح الله غولن" و"بي كا كا/ب ي د/ي ب ك" لأنها منظمات إرهابية، على حد وصفه.

ولفت "قالن" إلى أن هدف تركيا من محاربة منظمة "بي كا كا" وامتدادها في سوريا، هو "تخليص الأكراد من ظلم واضطهاد هذه المنظمة الإرهابية".

وشدد على أنه "لا يمكن للإرهابيين أن يمثلوا الأكراد، والادعاء بأن تنظيمًا إرهابيا يمثل الأكراد هو في المقام الأول إساءة لإخوتنا الأكراد".

وتابع بأن هدف تركيا من مكافحة الإرهاب هو حماية أمنها القومي، وتحقيق السلام الإقليمي، وضمان الاستقرار والأمن.

وأوضح أن بلاده عازمة على مواصلة بذل مساعيها من أجل إنهاء الحرب في سوريا دون التمييز بين "الإخوة السوريين" من الناحية العرقية والدينية والمذهبية، وتحقيق الأمن وتطبيق مرحلة الانتقال السياسي.

وأكد المتحدث أن بلاده ستكون على الأرض وفي طاولات المفاوضات من أجل حماية مصالحها القومية، انطلاقا من المبدأ الذي أعلن عنه الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان" بقوله: "سنكون في الميدان وعلى الطاولة".

وفي وقت سابق، قال مستشار الرئيس الأمريكي للأمن القومي، "جون بولتون"، إن "انسحاب القوات الأمريكية من سوريا مرهون بتحقق بعض الشروط وليس هناك جدول زمني للانسحاب".

واشترط "بولتون" تنفيذ انسحاب بلاده من سوريا، ضمان تركيا سلامة "المقاتلين الأكراد" في إشارة إلى مسلحي منظمة "ي ب ك/ بي كا كا" الإرهابية، وضمان مواصلة مكافحة تنظيم "الدولة الإسلامية"، وفق ما نقلته صحيفة "هآرتس" العبرية، الأحد.

ووصل "بولتون"، الأحد، (إسرائيل)؛ لبحث القرار الذي اتخذته الإدارة الأمريكية بالانسحاب من سوريا.

وفي 19 ديسمبر/كانون الأول الماضي، أعلن الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" بدء انسحاب القوات الأمريكية من سوريا وعودتها إلى الولايات المتحدة، دون تحديد موعد زمني، بحجة هزيمة "تنظيم الدولة" في سوريا.

  كلمات مفتاحية

إبراهيم قالن متحدث الرئاسة التركية