يعلن رئيس الحكومة التونسية "يوسف الشاهد"، عن حزبه الجديد في 27 يناير/كانون الثاني الجاري، على أن يكون المؤتمر التأسيسي للحزب خلال شهر مارس/آذار المقبل.

ومن المتوقع أن تستضيف مدينة المنستير، مسقط رأس الرئيس السابق "الحبيب بورقيبة"، مراسم الإعلان عن تشكيل الحزب الجديد، الذي يحمل اسم رئيس الحكومة التونسية "حزب الشاهد".

وشارك في الاجتماعات التشاورية التي عقدها القائمون على الحزب الجديد، عدد من وزراء الائتلاف الحكومي الحالي، مثل الوزير المتحدث باسم الحكومة "إياد الدهماني"، ووزير النقل الحالي "هشام بن أحمد"، بحسب صحيفة "الشرق الأوسط".

وقال المدير السابق للديوان الرئاسي "سليم العزابي"، إن القيادات السياسية التي تعمل على بلورة هذا المشروع السياسي تسعى لتأسيس حزب وطني شعبي وديمقراطي، وتلافي الأخطاء التي وقع فيها حزب "النداء".

على الجانب الآخر، هاجم نجل الرئيس التونسي، رئيس الهيئة السياسية لحزب "النداء" الحاكم، "حافظ قائد السبسي"، الحزب الجديد.

وقال "السبسي" الابن، في تصريح صحفي، إنه لا إمكانية لوجود 3 مشروعات سياسية كبرى في البلاد، مضيفا أن المكان "لا يتسع إلا لحركة النهضة التي تمثل الإسلام السياسي، وحزب النداء، مشروع الحركة الوطنية العصرية"، على حد قوله.

والشهر الماضي، أكد "الشاهد"، أن القيادة الحالية لنداء تونس، لا تمثل المشروع الأصلي الذّي بني عليه الحزب، وأنه لا يرى نفسه ضمنها.

وأواخر مايو/أيار الماضي، أقر "الشاهد"، بوجود أزمة سياسية تمر بها البلاد، محملًا مسؤوليتها لنجل الرئيس.

واتهم "الشاهد" نجل "السبسي" المدير التنفيذي لحزب "نداء تونس"، بتدمير الحزب الحاكم، والتصرف في الدّولة كأنها ملك خاص.