قررت حكومة الاحتلال الإسرائيلي، صباح الإثنين، تجميد إدخال الدفعة الثالثة من الأموال القطرية إلى قطاع غزة.
وقالت القناة 20 العبرية إن رئيس الوزراء الإسرائيلي "بنيامين نتنياهو" اتخذ قراره بتجميد نقل الدفعة الثالثة من المنحة القطرية إلى غزة، بعد التصعيد الأخير وإطلاق صاروخ على جنوب (إسرائيل).
جاء ذلك بعد قصف الجيش الإسرائيلي موقعا للمقاومة، شمالي قطاع غزة، صباح الإثنين، بدعوى إطلاق صاروخ نحو ساحل عسقلان.
وكان من المتوقع أن يصل السفير القطري "محمد العمادي" بالأموال، الأحد، في إطار زيارة شهرية؛ لدفع رواتب ومكافآت لموظفي غزة، لكن ذلك لم يتم بسبب غضب حكومة "نتنياهو" من تصعيد التظاهرات يوم الجمعة الماضي خلال مسيرة العودة، وفقا لما نقله موقع المصدر الإسرائيلي عن مصادر وصفها بالمطلعة.
وأشارت تقديرات المصادر إلى أن غياب "العمادي" يأتي في إطار "تأجيل الزيارة وليس إلغاؤها"، بحسب الموقع العبري، الذي أكد أن "نتنياهو" نقل مؤخرا رسالة تهديد لـ"حماس" عبر وسطاء مصريين، محذرا فيها من أي عمليات عنيفة في الفترة القريبة.
ويأتي تحويل قطر أموالا لقطاع غزة ضمن إجراءات التخفيف من الحصار المفروض على القطاع، الذي تديره حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، مقابل التهدئة على الحدود.
وتتضمن المنحة القطرية أموالا تصرف لموظفي قطاع غزة والجرحى والعاطلين عن العمل، تقدر بـ15 مليون دولار شهريا.
