قالت مصادر لبنانية، إن لبنان والعراق والأردن تعد مقترحا ثلاثيا للعرض على اجتماع التنسيق العربي على مستوى المندوبين الدائمين لبحث عودة سوريا إلى الجامعة العربية.
ويحظى مقترح حضور رئيس النظام السوري "بشار الأسد" القمة المقبلة، والذي سيقدم الأربعاء، بدعم من مصر، بينما ينتظر مباركة السعودية.
ووفق المصادر، فإن وزير الخارجية اللبناني "جبران باسيل" يهدف من هذه المبادرة إلى جعل القمة الاقتصادية التي ستعقد في بيروت "قمة المصالحة مع دمشق"، بحسب "الشرق الأوسط".
وستعود دعوة دمشق أو عدمها لحضور القمة إلى القرار الذي سيصدر عن مجلس وزراء الخارجية العرب.
وفي وقت سابق، صرح "باسيل"، بأنه "ليس لبنان من يدعو؛ بل يتقيد بقرار الجامعة العربية؛ لكن لبنان يستطيع أن يبادر ويعمل لعودة سوريا إلى الجامعة".
واستقبل الرئيس اللبناني "ميشال عون"، الإثنين، الممثل الشخصي للرئيس التونسي "الباجي قائد السبسي"، الوزير العميد "الأزهر القروي الشابي"، الذي سلمه رسالة خطية من الرئيس التونسي يدعوه فيها إلى المشاركة في القمة العربية، التي سوف تعقد في تونس في 31 مارس/آذار المقبل.
ووفق تقارير صحفية، فإن بيروت أجرت اتصالات مكثفة مؤخرا، للدفع باتجاه دعوة "الأسد" للقمة الاقتصادية المزمعة، موضحة أن هذه الاتصالات جرت بالتعاون مع مصر، وشملت البحرين والكويت والعراق وفلسطين والأردن وتونس.
وشرعت عدة دول عربية وغربية مؤخرا بالتحضير لفتح سفاراتها مجددا في دمشق، للمرة الأولى منذ اندلاع الأزمة السورية قبل نحو 8 سنوات.
يذكر أن جامعة الدول العربية علقت عضوية سوريا على خلفية الأزمة الي اندلعت عام 2011.
